قالت البعثة المختلطة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور(يوناميد) الإثنين، إن لانهيارات الطينية شرق جبل مرة في ولاية جنوب دارفور أودت بحياة 16 شخصا. صورة لمنطقة (ترباء) بعد حادثة الإنزلاق الجبلي سبتمبر 2018 واوفدت البعثة الخميس الماضي فريقا من موظفي (يوناميد) والفريق القطري الإنساني بالإضافةِ الى 70 عنصراً من حفظة السلام منهم 30 من القوات الخاصة وستة أطباء الى المنطقة المُتضررة. وتحدثت أرقام سابقة عن مصرع ما لا يقل عن 21 شخصا واصابة أكثر من خمسين آخرين اصابة بعضهم خطيرة جراء الانهيار بمنطقة (سمبلي) غربي بلدة (دربات) رئاسة محلية شرق جبل مرة قبل نحو أسبوعين. وطبقا لبيان تلقه (سودان تربيون) فإن الفريق المكون من البعثة والفريق القطري الإنساني قدم مساعدات طارئة للمتضررين في قريتي وادي توليبا وتاقولي. وأضاف "أكد الفريق عقب تقييم الوضع الإنساني للمأثرين بالمنطقة، وفاة 16 شخصاً جراء الانهيارات الطينية في أوائل شهر سبتمبر الجاري. وتمكن الفريق المشترك من انتشال 4 جثث كانت مدفونة تحت الأنقاض في حين تمت مواراة الباقين الثرى". وأضاف " كما سُجلت حالات جروح وحالات مرضية ودمار للمنازل وفقدان للثروة الحيوانية". وطبقا للبيان فإن المصابون والمرضى يتلقون حالياً المساعدات الطبية، فيما تلقت 76 اسرة من العائلات النازحة إمدادات الإغاثة الطارئة. وشملت المواد التي تٌوزع عبر لجان مكونة من السكان المتأثرين، المواد غير الغذائية والخيام والأغطية البلاستيكية للإيواء وأدوات الطبخ والأغطية وغيرها. وأشار البيان الى تعاون كل من حكومة السودان وحركة تحرير السودان -جناح عبد الواحد مع الفريق المشترك في تسهيل وصوله الى السكان المتأثرين. وأعلنت حركة عبد الواحد نور الأسبوع الماضي وقفا للعدائيات من طرف واحد لثلاث أشهر لإتاحة الوصول للمتأثرين بالانهيار الجبلي. والثلاثاء الماضي طلبت الحكومة السودانية وحركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، من بعثة "يوناميد" الوصول إلى منطقة "ترباء"، الخاضعة لسيطرة المتمردين، للتعامل مع ضحايا الانزلاق الجبلي.
