فضت قوات الأمن والشرطة مظاهرة حاشدة في مدينة بورتسودان شرقي السودان ظهر الخميس دعت اليها القوى السياسية المعارضة ، بينما أعلن تجمع المهنيين في الخرطوم عن مواصلة المواكب السلمية اعتبارا من الجمعة. متظاهرون بالخرطوم يطالبون برحيل البشير ...الاثنين 31 ديسمبر 2018 وقال شهود عيان إن المئات من مواطني المدينة خرجوا في احتجاجات سلمية كانت تهتف برحيل النظام الحاكم في طريقها الى أمانة الحكومة لتسليم مذكرة تدعو لتنحي الحكومة وتسليم السلطة للشعب، لكن قوى الأمن أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع كما استخدمت الهراوات. ووقعت قوى المعارضة الرئيسية في السودان وتجمع المهنيين الإثنين الماضي "إعلان الحرية والتغيير" في خطوة مهمة وصفت بالمهمة سيما وأنها وضعت حدا لخلافات المعارضين التي كانت على أشدها قبل أسابيع قليلة. وفي الخرطوم عمم تجمع المهنيين وحلفائه الجدد في تنظيمات (نداء السودان) و(قوى الاجماع الوطني) و(التجمع الاتحادي المعارض) بيانا ليل الأربعاء أعلنوا فيها مواصلة تنظيم المواكب السلمية في العاصمة ابتداء من الجمعة على أن يتم تنظيم مظاهرتين يومي الأحد والأربعاء القادمين للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير. وشدد البيان على أن الملاحقات والاعتقالات والقتل لن تثني عن مواصلة طريق "اسقاط النظام"، وتعهد موقعيه بمواصلة النهج السلمي رغم "الهجمة الشرسة أمنيا وإعلاميا". وأعلن الخروج في "جمعة الحرية التغيير" بكل أنحاء البلاد، يليه تنظيم الموكب الثالث نحو القصر الرئاسي يوم الأحد من عدة نقاط يتم الإعلان عنها لاحقا، على أن يكون الموكب الرابع الأربعاء المقبل ويتجه صوب مباني المجلس الوطني في ام درمان لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام.