أبلغت الحكومة السودانية دبلوماسيين أوربيين بالاستعدادات الجارية لاستضافة مفاوضات أفريقيا الوسطى خلال عشرة أيام. وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد في مؤتمر صحفي السبت 4 أغسطس 2018 (سونا) وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية بابكر الصديق فإن الوزير الدرديري محمد أحمد اجتمع الثلاثاء بسفراء الاتحاد الأوربي، بريطانيا، فرنسا، والقائمين بأعمال الولاياتالمتحدة، والنرويج وأطلعهم على الاستعدادات التي تجريها الخرطوم لاستضافة مفاوضات الحكومة الأفروأوسطية ومعارضيها من الحركات المسلحة في 24 يناير الجاري في إطار تنشيط مبادرة الاتحاد الافريقي للسلام والمصالحة في هذا البلد. وأوضح في تصريح تلقته (سودان تربيون) تأكيد الوزير على أن المجتمع الدولي يدعم مفاوضات الخرطوم بشكل كامل كما برز ذلك في الاجتماع رفيع المستوى حول جهود السلام في أفريقيا الوسطى ببانغي يومي 8 و9 يناير الجاري، بمشاركة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي ودول تجمع (سيماك). وشدد طبقا للمتحدث على أن عملية السلام في أفريقيا الوسطى كانت وستظل مبادرة للاتحاد الأفريقي، وأن مفوض السلم والأمن إسماعيل شرقي سيكون مشرفاً على مفاوضات الخرطوم والتي ستشارك فيها كل الأطراف المعنية. وأضاف الصديق" الوزير أوضح أن السلام والاستقرار في أفريقيا الوسطى ضرورة لابد منها لاستكمال السلام والاستقرار بدارفور خاصة في إطار الاستعدادات لإكمال انسحاب يوناميد". وأشار الى أن السفراء الذين حضروا اللقاء أكدوا دعم دولهم لمفاوضات الخرطوم. وقال سفير الاتحاد الأوروبي جان ميشيل إنهم سعداء بما خرج به الاجتماع رفيع المستوى ببانقى حول الموضوع ويدعمون استضافة الخرطوم للمفاوضات. كما أعربت سفيرة فرنسا عن رضى بلادها بنتائج اجتماعات بانغي وبانطلاقة المفاوضات في الخرطوم. وقالت إن بلادها ظلت تدعو للإسراع بتنشيط وتنفيذ مبادرة الاتحاد الأفريقي للسلام والمصالحة فى أفريقيا داعية للبناء على ما تم الاتفاق عليه مسبقاً.