قالت جبهة الإنقاذ الوطني، التي يرأسها توماس سيريلو، إنها صدت هجومًا خلال اليومين الماضيين شنته القوات الحكومية، واشتبكت كذلك مع الأخيرة في موقعين منفصلين بولايتي نهر ياي وجوبيك. توماس سيريلو (رويترز) وقال المتحدث باسم الجبهة، سوبا صامويل، في بيان تحصلت عليه (سودان تربيون)، إن القوات الحكومية اعتدت على موقعها في موكايا بايام، شمال بلدة ياي يوم السبت 19 يناير. وأضاف صامويل أن قواتهم اشتبكت مع المهاجمين الذين كانت تدعمهم 4 سيارات مدرعة وعدد من الجنود وحاصرتهم بنجاح بعد انسحاب تكتيكي من المنطقة، وزاد "سيستمر هذا الحصار حتى يتم اخراج العدو من المنطقة في الوقت المناسب". ويوم الأحد، صدت قوات جبهة الإنقاذ الوطني قوة حكومية أخرى تم إرسالها لتأمين طريق ياي مريدي. ووفقاً للبيان فر الجنود من المنطقة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود والاستيلاء على ثلاث بنادق من طراز AK47. وإلى جانب هذين الصدامين في ولاية نهر ياي، أفاد مسؤول حركة المعارضة عن معركة ثالثة، بعد الاشتباك مع القوات الحكومية التي كانت تتجه إلى مهاجمة مواقعها في منطقة روكون غرب العاصمة جوبا على طريق جوبا -مريدي. ونوه إلى إنهم اعتقلوا عشرة من شرطة السجون بمن فيهم قائدهم العقيد جوزيف لادو غبورو المسؤول عن قاعدة سجن سيريمون، وقتلوا ما لا يقل عن عشرة من جنود القوات الحكومية. ونفت حركة التمرد الجمعة الماضي اتهامات من الحكومة بأنها هاجمت المدنيين، وأشارت إلى أن الاتهامات دعاية من الحكومة لتغطية هجمات جديدة تحت الإعداد لمواقعها في إقليم الاستوائية.