شجبت قناة (الجزيرة) الفضائية قرار السلطات السودانية القاضي بسحب رخصتي عمل إثنين من مراسليها في السودان وأحد المصورين، ووصفت الإجراء ب "المتعسف". تبث فضائية (الجزيرة) من مقرها الرئيسي في الدوحة وقالت الفضائية في بيان صدر من مقرها في الدوحة تلقت (سودان تربيون) نسخة منه الثلاثاء، إن جهاز الأمن السوداني ابلغ مدير مكتب القناة في الخرطوم بسحب رخصتي عمل كل من أسامة سيد أحمد، وأحمد الرهيد المراسلين في المكتب، علاوة على سحب ترخيص المصور بدوي بشير العامل لحساب "الجزيرة مباشر". وأضافت "إذ تندد شبكة الجزيرة الإعلامية بهذا الإجراء، وتصفه بالمتعسف والفاقد لأي مبررات موضوعية، والمناقض لحرية الإعلام، تؤكد أن مراسليها ملتزمون بسياساتها التحريرية في تغطية الشأن السوداني وتطورات الأحداث الجارية في البلاد". وأكد البيان كذلك على تمسك القناة بالثوابت المهنية الوارد في ميثاق الشرف المهني الخاص بها والتزامها في كل تغطياتها برامجها بأرقى المعايير المهنية التي تبنتها منذ انطلاقتها. وجددت فضائية (الجزيرة) حرصها على نقل أخبار السودان بكل احترافية وعرض مختلف الآراء ووجهات النظر لتقديم صورة حقيقية لما يجري رغم كل التحديات التي تواجهها طواقمها على الأرض. وأبدت القناة أملا في أن تعيد السلطات السودانية تراخيص المراسلين في أقرب وقت وتمكنهم من أداء مهامهم في ظروف آمنة ودون مضايقات. وكانت السلطات الأمنية السودانية سحبت تراخيص عمل مراسلين للجزيرة بجانب مراسل (العربية) سعد الدين حسن ومراسل وكالة الأناضول التركية بهرام عبد المنعم ومصورها محمود حجاج.