افتتحت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) الثلاثاء رسميا مقرها الجديد في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور. قادة (يوناميد) دشنوا المقر الجديد للبعثة في زالنجي بمشاركة الوالي ..22 يناير 2019 صورة من البعثة وشهد الاحتفال رئيس البعثة الممثل الخاص المشترك، جيريمايا مامابولو، بصحبة قيادة البعثة ومسؤولين حكوميين تقدمهم الوالي. وحث جيريمايا من جديد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نورعلى النظر بجدية في الفوائد التي يجلبها السلام إلى دارفور ومنطقة (جبل مرة) بشكل خاص، حسب بيان صادر عن البعثة. ويرفض نور المنحدر من منطقة زالنجي على الدوام القبول بمبدأ الجلوس للتفاوض مع الحكومة السودانية قبل تحقيق حزمة من الاشتراطات بينها فرض الأمن وعودة النازحين الى قراهم. ويمثل نقل رئاسة البعثة المختلطة من الفاشر في شمال دارفور الى زالنجي خطوة مهمة في اتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بخفض قوات البعثة وتبديل مهامها الى بناء السلام مع التركيز على توفير الحماية والأمن للمناطق حول (جبل مرة) قبل الانسحاب النهائي في 2020. وقال ماما بولو في كلمته أمام الاحتفال إن مقر البعثة الجديد يدل على "الديناميكيات" الإيجابية في عملية السلام في دارفور كما يمثل مؤشرا على زيادة الاستقرار في المنطقة. وأثنى والي وسط دارفور محمد أحمد جاد السيد على خطوة البعثة بالانتقال الى زالنجي، وتعهد بالتعاون معها لتنفيذ التفويض الممنوح لها. كما امتدح اسهام البعثة في مشاريع محورية كبناء قدرات السلطة القضائية ومؤسسات إنفاذ القانون، وإعادة تأهيل المدارس والطرق التي قال إنها أثرت بشكل إيجابي على الحياة اليومية للمواطنين. وأضاف "نأمل أن يؤدي نقل مقر البعثة إلى زالنجي لإتاحة الفرصة لزيادة دعمها لمثل هذه المشاريع التي من شأنها أن تعزز الاستقرار والتنمية في الولاية".