أعلن مسؤول سوداني الخميس الشروع في ملاحقة من أسماهم المحرضين وناشري الأخبار الكاذبة حول الأوضاع في البلاد عبر البوليس الدولي (الانتربول). وزير الدولة بوزارة الإعلام مأمون حسن ..صورة من (الشروق) وقال وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات، مأمون حسن إبراهيم، إن جهات الاختصاص انخرطت في اتخاذ الإجراءات القانونية عبر "الإنتربول" والأجهزة المحلية لملاحقة مروجي المعلومات والأخبار الكاذبة سيما في وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد الوزير خلال لقائه قيادات القنوات الفضائية والإذاعات الوطنية الخاصة، أن أي تناول إعلامي سالب يضر بأمن ومصالح البلاد ويقود إلى الفوضى مرفوض. وشدد على أن الدولة تقوم بواجبها بمهنية كاملة من خلال تطبيق القوانين الضابطة خاصة قانون مكافحة جرائم المعلوماتية برصد المحرضين خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي داخل وخارج البلاد. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تم الإعلان عن تدوين نيابة أمن الدولة بلاغاً بالرقم (11/2019) في مواجهة "38" متهما تحت المواد (66، 69، 77) من القانون الجنائي والمادة (17) من قانون جرائم المعلوماتية المتمثلة في التحريض والإزعاج العام ونشر الأخبار الكاذبة والإخلال بالسلام والطمأنينة العامة وإشانة سمعة شخصيات طبيعية واعتبارية. وشملت لائحة الاتهام صحفيين وناشطين بالفضاء الإلكتروني منهم (28) مقيمين خارج السودان. وأصدرت في مواجهتهم نشرات حمراء "أوامر قبض". وحذر مصدر قانوني مسؤول المواطنين والمقيمين من الضلوع في أي نشر أو نقل مخالف للقانون من شأنه التشجيع والتحريض على العنف والتخريب.