اتهمت جبهة الإنقاذ الوطنية المعارضة بقيادة توماس سيريلو في جنوب السودان الحكومة بالتحضير لمهاجمة مواقعهم في ياي وروكين، وحذرت من أنها لن تقف مكتوفي الأيدي. توماس سيريلو (رويترز) وقبل أسبوع، اشتبكت المجموعة المتمردة غير الموقعة على اتفاق السلام مع القوات الحكومية في موكايا بايام ، وبلدة ياي الشمالية، وطريق ياي مريدي ، وفي منطقة روكون العاصمة جوبا على طريق جوبا - مريدي. وقال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنية سوبا صامويل ماناسي إن القوات الحكومية في ياي تستخدم موروبو لمهاجمة مواقعهم في أودابي وأن القوات الحكومية الأخرى ستأتي من كاقولو لمهاجمة كوجيكو. وأضاف "هذه القوات ستكون مدعومة من الحركة الشعبية لتحرير السودان-فصيل مشار في كيديبا الذين تم توجيههم بالفعل لمهاجمة مواقعنا في كيديبا ومينغا في مناطق ماندري في غرب الاستوائية". ويتبادل قادة الجيش الحكومي وحركة التمرد الاتهامات بالهجوم على المدنيين والاغتصاب والنهب. وتتزايد المصادمات على الرغم من توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية في 21 ديسمبر 2017. وفي تطور منفصل، اتهم ماناسي القوات الحكومية في مقاطعة ماجوي بتنفيذ عمليات تفتيش ضد المدنيين الذين يتهمونهم بالتعاطف مع حركة الإنقاذ الوطنية. ولفت إلى أن العديد من المدنيين تم اعتقالهم وتعذيبهم وإرسالهم إلى مراكز الاعتقال في توريت. وأردف " نحث بعثة اليونميس ومنظمة الإيقاد ودول الترويكا والمجتمع الدولي على الالتفات إلى هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها هذه الميليشيات القبلية المتحالفة من سلفا كير".