حثت اللجنة الأمنية التابعة للمجلس العسكري في السودان المواطنين على التعاون معها للحد مما أمسته الظواهر السالبة المتمثلة في إغلاق الطرق وتفتيش المارة. عبد الفتاح البرهان وطالبت في تعميم أصدرته صباح الاثنين الجميع بمساعدة السلطات الأمنية "بالإبلاغ الفوري عن أي ظواهر سالبة تؤثر على الأمن والسلامة والحياة اليومية للمواطنين". وأعلنت اللجنة الامنية الاتجاه الفوري لفتح الممرات والطرق والمعابر لتسيير حركة القطارات والنقل بأشكاله المختلفة بالعاصمة والولايات حتى تنساب الاحتياجات الضرورية. يشار الى أن المنطقة المحيطة بالاعتصام في مقر قيادة الجيش بالخرطوم تشهد صعوبات في الحركة بالسيارات جراء اغلاق المعتصمين شوارع حيوية ما أدى الى اختناق كبير في الحركة وسط العاصمة الخرطوم. وأظهر مراقبون قلقا من هذا الإعلان خشية أن يؤدي تنفيذه بالقوة الى وقوع صدامات مباشرة بين اللجنة الأمنية والشباب المعتصمين. واتهم بيان اللجنة جهات بعرقلة المساعي المبذولة من المجلس" لتسيير دفة الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية". ولفت الى ان تلك الجهات ترتكب ممارسات غير مقبولة في الشارع العام بينها إغلاق الطرق والتفتيش والسيطرة على حركة المواطنين والمركبات العامة بوضع المتاريس على الطرقات ومنع القطارات والشاحنات من توصيل احتياجات المواطنين بالولايات. ونوهت الى استخدام البعض مركبات دون لوحات أو مزورة أو غير قانونية "مما يجعلها قابلة للاستخدام في أنشطة سيئة تنعكس على أمن البلاد والمواطن".
