الضعين 1 مايو 2019 – قالت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور(يوناميد) إنها أغلقت الثلاثاء رئاسة قطاعها في الضعين بولاية شرق دارفور وسلمته الى السلطات الحكومية هناك. وأفادت البعثة في بيان صحفي أن الحكومة المحلية أوضحت ان مقر رئاسة القطاع السابق والأصول الأخرى ذات الصلة سيتم استخدامها كتوسعة لجامعة الضعين فيما سيتم استخدام مشفى المستوى الأول بالمعسكر كمركز صحي يوفر خدمات في مجال النساء والتوليد. وطبقا للبيان فإن مستندات التسليم التي تضمنت تفاهماً حول الاستخدام المستقبلي للمباني بالإضافة الى قائمة حصرية للأصول والمنقولات، مهرت بتوقيع رئيس مكتب القطاع الشرقي لانديغ باجي، نيابة عن البعثة فيما وقع مدير عام مكتب الوالي، إسماعيل ادم عبد الله نيابة عن الولاية. وأكد رئيس موظفي اليوناميد لوك مهلابا، على ضرورة الوفاء بالالتزام في استخدام تلك المنشآت للأغراض المدنية إضافة الى اشراك المجتمع وضمان الشفافية أثناء عملية النقل. وقال" استعدادا لتسليم مرافق اليوناميد للحكومة المُضيفة، قامت البعثة بمشاورات مكثفة مع حكومة السودان والحكومات الولائية وممثلين من المجتمع المدني حيث وافق الجميع والتزمت الحكومة كذلك بمبدأ استخدام جميع هذه المنشآت للأغراض المدنية" وابدى ممثل الحكومة السودانية تقديره لليوناميد على تسليم المنشآت وتعهد باستخدامها لفائدة المجتمع كما نصت مذكرة التفاهم الموقعة بين اليوناميد وحكومة ولاية شرق دارفور. ودعا المجتمع للعمل سويا معرباً عن أمله في ان تستخِدم المؤسستين، جامعة الضعين ووزارة الصحة تلك المنشآت لفائدة المواطنين في شرق دارفور. وفضلاً عن كون المباني جاهزة على الأرض، فمعظمها مجهز بالأثات ومكيفات الهواء وشملت المواد المسلمة سيارات ومنشأة لمعالجة المياه ومولدات طاقة. وقال مهلابا:" تتطلع البعثة الى أن تتولى كل من جامعة الضعين ووزارة الصحة هذه المرافق واستخدامها في وقت مبكر كي يتثنى لمجتمعات شرق دارفور جني ثمار هذه الأصول" يذكر أن هذه أول رئاسة قطاع يتم أغلاقها وتسليمها وفقاً للمرحلة الثانية من عملية تقليص البعثة الجارية الآن بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2429 الصادر في يوليو2018. ويتوقع أن تنهي بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي وجودها في دارفور بحلول منتصف العام 2020، حيث شرعت منذ العام الماضي في تقليص وجودها بولايات دارفور، وركزته حول منطقة جبل مرة التي لازالت تشهد مناوشات عسكرية بين القوات الحكومية وحركة عبد الواحد نور.