دانت منسق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان، قوِّي-يوب سُن، هجمات تعرضت لها مكاتب الأصول الإنسانية في معسكر (كلما) للنازحين بولاية جنوب دارفور ونهب الامدادات في 28 مايو الجاري. وقالت المسؤولة الأممية في بيان الخميس " أدين هذه الأفعال وأدعو السلطات المسؤولة إلى إجراء تحقيق سريع ومساءلة الجناة". ولم يشر البيان الى هوية المهاجمين كما لم تتحدث السلطات الرسمية في جنوب دارفور عن هذا الحادث. ووقع حادثان آخران نهبت فيهما أيضا الإمدادات الإنسانية في معسكرات النازحين بدارفور خلال الشهر الماضي. وابدى البيان القلق حيال أن تكون معسكرات النازحين مسرحا لهذه الأعمال في حين انها "تُعتبر مساحة إنسانية يجب ألا يتعرض النازحون والمنظمات الإنسانية فيها للتهديد أو المضايقة أو الهجمات أو الأذى". وأضافت سُن، " الاعتداءات على عمال الإغاثة تنتهك القانون الإنساني الدولي وتهدد توفير وتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المحتاجين." ويعد معسكر كلما للنازحين واحد من أكبر المعسكرات في دارفور حيث يستضيف حوالي 128,000 شخص، وفقًا لما ذكره الشركاء في المجال الإنساني. وأكد البيان ادانة المجتمع الإنساني في السودان جميع أشكال العنف ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى احترام وتسهيل وحماية إيصال المساعدات الإنسانية في السودان. وتهدف خطة الاستجابة الإنسانية للسودان في عام 2019 إلى تزويد 4.4 مليون شخص في السودان بالمساعدات الإنسانية.