قال حزب المؤتمر السوداني إن رئيسه عمر الدقير ليس مرشحا لرئاسة الوزراء في الفترة الانتقالية ، وشدد على ان الأنباء المتداولة في هذا السياق ليست سوى "شائعات"، بينما بدأ تحالف قوى التغيير اجتماعات لترشيح المسؤولين في الحكومة الجديدة. وأوضح المؤتمر السوداني في بيان الثلاثاء انه "ترددت أنباء غير صحيحة عن ترشيح نداء السودان وقوى الحرية والتغيير لرئيس الحزب عمر يوسف الدقير لمنصب رئيس الوزراء. هذا الخبر عارٍ من الصحة تماماً". وأشار الى أن المؤتمر السوداني لم يرشح رئيسه لهذا المنصب، وأن الحزب غير مشارك بأي من عضويته في مجلسي الوزراء والسيادة. وكان الدقير قال في حوار تلفزيوني ليل الاثنين إن دوائر عديدة رشحته لرئاسة الوزراء رغم قرار حزبه بعدم المشاركة في السلطة الانتقالية التنفيذية. وأشار بيان الحزب الى أن تركيزهم منصب الآن على مواجهة تحديات الفترة الانتقالية، ودعم السلطة التي تتوافق عليها قوى الحرية والتغيير "ومواجهة قضايا الشعب الملحة وعلى رأسها السلام ومواجهة الأزمة المعيشية وتفكيك مؤسسات النظام البائد". وبدأت قوى الحرية والتغيير الثلاثاء اجتماعات متصلة لمناقشة ترشيحاتها للسلطة التنفيذية ممثلة في مجلس الوزراء والتوافق على رئيس الحكومة بجانب اختيار ممثلين في مجلس السيادة الى جانب العناصر العسكرية. وقال القيادي في التحالف بابكر فيصل في تصريحات الثلاثاء إن قوى التغيير تواثقت على عدم ترشيح شخصية حزبية لرئاسة الوزراء، لافتا الى أن حظوظ الخبير الاقتصادي المعروف عبد الله حمدوك هي الأقوى لتولي المنصب. وطبقا لتسريبات صحفية فإن قوى التغيير أنهت تسمية غالب ممثليها في مجلس السيادة وإنها بانتظار كتلة نداء السودان لترشيح ممثلها، وجرى التوافق على أن يضم ممثلي القوى المدنية في المجلس كل من طه عثمان، فدوي عبد الرحمن علي طه، بابكر فيصل، صديق تاور. وبحسب التفاهمات التي تمت مع المجلس العسكري فإن مجلس السيادة يتكون من 11 ممثلا 5 لكل من المدنيين والعسكريين بجانب شخصية مدنية يتم التوافق عليها من الطرفين.