أعلن رئيس الوزراء السوداني، ، الثلاثاء، عن "تفاهمات كبيرة مع الإدارة الأميركية، حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وقال في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، "حدثت تفاهمات كبيرة مع الإدارة الأميركية حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأحرزنا تقدما كبيرا في ذلك". ورفعت إدارة الرئيس دونالد ترمب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن واشنطن لا تزال تضع السودان في قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وينتظر أن يجري رئيس الوزراء السوداني محادثات في الخصوص بنيويورك أواخر هذا الشهر أثناء مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال حمدوك "ناقشت مع وزير الخارجية الألماني، تحديات الفترة الانتقالية في السودان". وأوضح أن نسبة مشاركة المرأة وتمثيل المناطق من أسباب تأخير إعلان الحكومة وأشار إلى أن حكومته ستعمل على إيقاف تدهور الجنيه السوداني، وكبح التضخم وإعادة الثقة في النظام المصرفي". من جهته قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن "بلاده ستناقش موضوع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنعقد نهاية الشهر الجاري. وأضاف، "سندعو الجميع لدعم الحكومة السودانية لإنجاز التطور الاقتصادي، وشكلنا مجموعة أصدقاء السودان لدعمه في الفترة الانتقالية". وتابع، "حان الوقت لاستئناف التعاون الاقتصادي مع الحكومة المدنية في السودان". وأوضح أن "الشرط الأساسي للتطور الاقتصادي في السودان، أن تعمل الحكومة على إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وتابع، "نبحث كيفية الدعم المالي للسودان، وسنطرح التعاون في المجال التنموي مع البرلمان الألماني". وأكد أن "بلاده ستبدأ في دعم السودان، ب 5 مليون يورو، ليرتفع إلى 15 مليون يورو سنويا".