أعرب رئيس آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية في جنوب السودان أبيتشي أجينو عن قلقه إزاء الهجوم الذي شنته قوات جبهة جنوب السودان المتحدة بقيادة قائد جيش البلاد السابق الجنرال بول مالونق على الفرقة 3 التابعة للجيش الحكومي في منطقة وور الشهر الماضي. ولفت أجينو في كلمته أمام الاجتماع العاشر للآلية الثلاثاء إلى إن قوات جبهة جنوب السودان ليست موقعة على اتفاقية السلام المنشطة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن وقف إطلاق النار لا يزال قائما دون وقوع أي حوادث اشتباكات بين أطراف الاتفاق. وزاد "على الرغم من أن المسؤولية عن الانتهاك الثاني لا يمكن أن تنسب إلى أي من الأطراف الموقعة، فإن الحادث لا يزال يمثل انتهاكًا". وقال إن اللجنة الفنية التابعة للآلية قامت حتى الآن بزيارتين ميدانيتين مشتركتين، الأولى لمنطقة تجمع تحالف جنوب السودان للمعارضة في ريه في 10 أغسطس والثانية إلى موقع تجميع أسوا في 27 أغسطس، منوهاً إلى إن عملية التجميع لا تزال بطيئة وأن هيئة مراقبة وقف إطلاق النار ترحب ببيان مجلس وزراء الإيقاد الذي قرر أن 50% على الأقل من القوات الموحدة الضرورية البالغ عددها 83000 جندي يجب تجميعها وتدريبها ونشرها قبل نهاية سبتمبر. وأضاف "لاحظت الآلية وصول قوات جديدة إلى 9 مواقع لتجمع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة رياك مشار و5 مواقع لتجمم قوات تحالف معارضة جنوب السودان " وقال المسؤول إن عملية التجميع لا تزال تواجه العديد من التحديات وأن القادة اشتكوا من نقص الدعم اللوجستي، وزاد "من بين 36 مبنى تم الإبلاغ عنها على أنها مشغولة في اجتماع مجلس الإدارة الأخير، تم إخلاء 3 مباني من قبل القوات الحكومية، ولكن تم اشغال 4 مباني جديدة من قبل قوات حركة مشار وما تزال هناك 37 مباني مدنية تشغل معظمها القوات الحكومية".