اتهمت جبهة الإنقاذ الوطنية المتمردة في جنوب السودان بقيادة توماس سيرليو الجيش الحكومي سوبا صموئيل ما ناسي، المتحدث باسم جبهة ال الوطني والميليشيات المتحالفة معه بالقيام بعملية عسكرية على مواقعها في ولاية وسط الاستوائية. وفي بيان صدر الخميس، قال المتحدث باسم الجبهة صموئيل ماناسي إن القوات الحكومية هاجمت مواقع تابعة حول محيط بايام في مقاطعة أوتوجو الثلاثاء، لافتا ان قواتهم ردت دفاعًا عن النفس وصدت الهجوم. وأضاف البيان " سقط 16 فرد من القوات الحكومية في كمين نصبته قوات جبهة الإنقاذ الوطنية في طريق ياي مريدي في يوم الجمعة 6 سبتمبر وأصيب 13 آخرون بجروح خطيرة. و تم تنفيذ هذه العملية لإحباط تحرك العدو لمهاجمة موقع الجبهة" . غير أن (سودان تربيون) لم تستطع التحقق بشكل مستقل من مزاعم جماعة المتمردين. وفي الوقت نفسه، جددت جماعة المعارضة الرافضة لاتفاقية السلام المنشطة التزامها باتفاقية وقف الأعمال القتالية الموقعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في ديسمبر 2017. وانحدر جنوب السودان إلى حرب أهلية في منتصف ديسمبر 2013 عندما اتهم كير نائبه السابق مشار بالتخطيط لانقلاب. وجاءت الهجمات في الوقت الذي التقى فيه الرئيس كير ومشار يوم الاثنين لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية المنشطة. وفي سبتمبر 2018 وقعت أطراف جنوب السودان المتحاربة اتفاق سلام لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص.