بحث رئيس المجلس السيادي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، مع الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، السبت، في الخرطوم أمن منطقة البحر الأحمر، وتعزيز العلاقات الثنائية، التعاون المشترك. ووصل الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، صباح السبت، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة رسمية تستغرق يومين. وطبقا لبيان صادر عن إعلام المجلس السيادي، تلقته "سودان تربيون"، فإن المباحثات تناولت "أنسب السبل والوسائل لتطوير العلاقات القائمة بين البلدين، والآليات المناسبة لتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة". وقال وزير رئاسة مجلس الوزراء، عمر بشير مانيس، في تصريحات صحفية، إن لقاء الرئيس البرهان مع أسياس تناول التشاور والتفاكر حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وبحث أنجع وأنسب السبل والآليات المتاحة لتطوير تلك العلاقات التي تتمتع بها الدولتان، فضلاً عن بحث مجمل القضايا المتداخلة بينهما، لجهة أنهما جارتان تربطهما مصالح ومنافع مشتركة. كما تناول لقاء أفورقي مع رئيس الوزراء مجمل القضايا والعلاقات ذات الاهتمام المشترك. وأوضح وزير رئاسة مجلس الوزراء أن اللقاء أمن على أهمية التعاون المشترك في كافة المجالات التي من شأنها أن تدفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب، مؤكداً أن اللقاء بحث سبل تطوير علاقات الجوار بين البلدين اللذين تربطهما أواصر تاريخية وثقافية واجتماعية. كما التقى أفورقي بعضو مجلس لسيادة محمد حمدان دقلو وناقشا سويا العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها وتطويرها ، وتطرق اللقاء للمجالات الاقتصادية والتجارية . وزار البرهان، في 14 يونيو الماضي، إريتريا، واتفق مع رئيسها، أفورقي، على فتح الحدود بينهما، وتسهيل الحركة الطبيعية للمواطنين، عقب إغلاقها من نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير لعام ونصف اثر اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.