أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية الإثنين، وفاة أحد الأطباء الذين أصيبوا في أحداث فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم في 3 يونيو الماضي. وقال بيان صادر عن اللجنة، المنضوية في تجمع المهنيين السودانيين"، أبرز مكونات "قوى إعلان الحرية والتغيير"، تلقته "سودان تربيون إن "أحد ثوار الجيش الأبيض التحق بركب شهداء الثورة مودعا دار الفناء لدنيا الخلود". وتابع: "ظل الفقيد (عمار ياسر) طريح الفراش الأبيض بالعناية المكثفة في الأيام السابقة بمستشفى ساهرون، وكان أحد جنود الأطباء البواسل في اعتصام القيادة العامة". وزاد: "كان يعمل بتفانٍ وإصرار على المتابعة، رغم إصابته في بدايات الاعتصام برصاصة في الفخذ، لم تثنه عن مواصلة النضال". وفي 11 أبريل الماضي، عزلت قيادة الجيش، عمر البشير، من الرئاسة بعد ثلاثين عاما قضاها في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. لكنها فضت اعتصاما لآلاف المحتجين أمام مقرها بالخرطوم، في 3 يونيو الماضي، ما أوقع عشرات الضحايا، بحسب القوى المدنية. وتقول إحصاءات وزارة الصحة السودانية، إن عدد قتلى فض ساحة الاعتصام وصل 61، قبل الإعلان عن وفاة الطبيب،فيما تحمل "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي، المجلس الانتقالي العسكري الحاكم مسؤولية فض الاعتصام، وقالت إنه أسفر عن سقوط 128 قتيلا.