توجه نائب عضو مجلس السيادة في السودان محمد حمدان دقلو "حيمدتي"، الأحد، إلى العاصمة الإريترية أسمرا، وذلك بعد أيام من عودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك. وأنهى حمدوك الأسبوع الماضي محادثات مع الرئيس الأريتيري أسياس أفورقي ناقشت كيفية توثيق التعاون. وقال السفير الإريتري في الخرطوم، إبراهيم إدريس، حينها إن زيارة حمدوك هدفت إلى بحث قضية تسهيل حركة النقل والتجارة الحدودية بين البلدين، وما يمكن أن تساهم به إريتريا في عملية السلام وتحقيق استقرار السودان. وطبقا لبيان صادر عن إعلام المجلس السيادي، تلقته "سودان تربيون"، فان برفقة عضوا المجلس السيادي، الفريق ياسر العطا، ورجاء نيكولا عيسى عبد المسيح، ووزير الإعلام، فيصل محمد صالح. وفي 14 يونيو الماضي، زار البرهان إريتريا، واتفق مع أفورقي على فتح الحدود بين البلدين، وتسهيل الحركة الطبيعية للمواطنين، عقب إغلاقها من قبل نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير لعام ونصف. وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا في فبراير 2018، بعد قيام حكومة البشير آنذاك بإغلاق الحدود؛ نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.