قالت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، إن زيارة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إلى واشنطن تأتي في إطار سعي البلاد لتطبيع علاقاتها مع الولاياتالمتحدة. وأوضح المتحدث الرسمي باسمها، منصور بولاد، لوكالة أنباء السودان الرسمية، أن حمدوك سيقدم خلال زيارته إلى واشنطن عرضا للأوضاع في السودان على خلفية مسؤوليات الحكومة في الفترة الانتقالية بما فيها الوصول إلى سلام وبناء الدولة وتأكيد الحريات. وأشار إلى أن حمدوك، سيطلب رسميا رفع العقوبات الأميركية المفروضة على السودان باعتبارها تعطل تنفيذ الحكومة لأهدافها وبرامجها. ونوَّه إلى أن حمدوك سيلتقي خلال زيارته عدد من المسؤولين، بينهم نائب وزير الخارجية، ووزير المالية، وسفير الولاياتالمتحدة للحريات الدينية، ومدير المعونة الأمريكية. وأضاف، "سيعقد حمدوك أيضا لقاءات مع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ومع رئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ، واللجنة الأمريكية للحريات الدينية، إضافة للقاء البنك العالمي، ومدير صندوق النقد الدولي ومسؤولين آخرين". وبدأ حمدوك، أمس السبت، زيارة رسمية إلى الولاياتالمتحدة تستغرق 6 أيام؛ لإجراء مباحثات رسمية مع المسؤولين في واشنطن. ورفعت إدارة ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن واشنطن أبقت اسم السودان على قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وسبق أن زار حمدوك الولاياتالمتحدة، في سبتمبر الماضي، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السابعة والأربعين بنيويورك.