تسبب انصار النظام البائد بواجهاتهم المختلفة في حدوث فوضي عارمة وصلت حد الاشتباك بالأيادي مع منسوبي تجمع الجيولوجيين بهيئة الابحاث الجيولوجية . وأوضح سكرتير التجمع المهني بالهيئة مرتضي ابن عمر ل( سودان تربيون ) ان التجمع بدأ برنامجا لسحب الثقة عن النقابة المحسوبة على النظام المعزول ما اثار حفيظة نقابة العاملين . وعقد التجمع الخميس جلسة تنويرية لعضويته بشأن سحب الثقة عن النقابة المحسوبة على النظام السابق توطئة لبدء الإجراءات الخاصة بسحب الثقة الأحد المقبل . وتقدمت نقابة العاملين بطعن لدى مسجل عام تنظيمات العمل بعدم صحة التوقيعات لسحب إجراءات الثقة عن النقابة. وأكد ابن عمر انه وأثناء مخاطبة إسماعيل تاج الدين القيادي في تجمع المهنيين السودانيين للفعالية حاول عدد من أنصار النظام البائد ونقابة العاملين إفشال الجلسة ومقاطعة عضو التجمع. ويطالب تجمع المهنيين - أبرز مكونات قوى التغيير - بحل النقابات والاتحادات المهنية- والحجز على حساباتها المصرفية والأصول والممتلكات. وأفاد أن إسماعيل كان يتحدث لمنسوبي هيئة الأبحاث الجيولوجية عن أهمية النقابات وأشار أثناء حديثه خلال الجلسة إلى أن النظام السابق كان يعتمد على التزوير في كل تحركاته وقاطعه منسوبي النظام السابق للرد على التاج وتوجيه إساءات لفظية والعمل على إيقاف الفعالية. وأكد ابن عمر أن عدد من أفراد التجمع المهني بهيئة الأبحاث الجيولوجية تصدوا لأنصار النظام حيث تحول بعدها الأمر إلى اشتباكات وعراك وتابع حاول بعدها عدد من منسوبي النظام البائد الدخول في نقاشات مع مولانا إسماعيل غير أن الهتافات الثورية للتجمع أفشلت مخططهم وواصلت الفعالية أعمالها بشكل طبيعي بعد طردهم. و في أكتوبر أصدر المستشار عوض جعفر محمد علي مسجل عام تنظيمات العمل قبل أن يتم إقالته قراراً إدارياً بعد التشاور مع وزير العدل، قضى بانتهاء دورة الاتحادات المهنية 2014م – 2019م على ان ينفذ من تاريخ التوقيع عليه، وتحويل المكاتب التنفيذية للاتحادات إلى لجان تمهيدية تقتصر مهامها في التحضير لإجراءات الانتخابات خلال ثلاثة شهور من تاريخ القرار.