الخرطوم 25 يناير 2020 – أعلنت السُلطات الصحية السودانية عزمها الشروع في مراقبة جميع القادمين إلى البلاد، اعتبارًا من الأحد، لمنع تسرب فيروس كرونا. وأدى فيروس كورونا إلى وفاة ما لا يقل عن 41 شخصا وأصاب 1300 شخص، منذ اكتشافه في مدينة ووهان الصينية، بحسب تقارير حكومية. كما أعلنت دول أخرى رصدها حالات إصابة بالفيروس لأشخاص آتين من الصين. وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة، بابكر المقبول، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، السبت، إن السُلطات الصحية "ستراقب كل القادمين إلى البلاد، لأن دخول المرض ليس قاصراً على خطوط واحدة أو بلد واحد". وأضاف: "سيتم إعداد مركز المعالجة بالمطار واستلامه صباح الأحد، إضافة إلى تدعيم أسطول المطار بعربة إسعاف ثالثة حتى تكون إجراءات نقل المرضى لمراكز المعالجة سهلة". وأعلن المقبول عن فحص السُلطات الصحية أي شخص مشكوك فيه، على أن تُؤخذ العينة من المطار وتُفحص في المعمل ثم تُرسل عينة خارج السودان للتأكيد. وقال إن السُلطات الصحية في بلاد أجرت تقييما سريعا لاحتياجات مطار الخرطوم ومركز العزل بمطار الخرطوم، واحتياجات وزارات الصحة الولائية كمراكز للعلاج من الفيروس، فضلًا عن احتياجات معمل الصحة القومي، لافتا إلى أن مثل هذه الإجراءات تتم بورتسودان، شرقي السودان، لتقييم المطار والميناء البحري. وأعلن كذلك البدء في أنشطة تدريبية لتجهيز الكوادر البشرية وتمليك المعلومة ونشر الوعي الصحي بين الكوادر الصحية والعاملة بمطار الخرطوم والوعي العام لكل أهل السودان بالإضافة لحملة توعوية مكثفة عن طريق. وتوقع المقبول وصول معينات من منظمة الصحة العالمية في إطار استعدادهم لمنع انتشار فيروس كورونا. وأشار إلى السُلطات الصحية ستعقد اجتماعًا، الأحد، يضم كل المنظمات ووكالات الصحة العالمية لأجل متابعة العمل لحماية البلاد من الفيروس.