قال مسؤول في وزارة الطاقة والمعادن السودانية إن العطب الذي أصاب خط النفط الناقل من حقول هجليج الى مصفاة الخرطوم القى بتأثير محدود تجري معالجته حاليا، على ان يتم سد الفجوة بالاستيراد. ومع ذلك تشهد العاصمة السودانية بوادر أزمة وقود سيما البنزين حيث أغلقت عدد كبير من محطات الخدمة أبوابها بينما تتراص صفوف السيارات أمام العاملة منها لساعات طويلة. يشار الى أن عطلا أصاب الوحدات الخاصة بتسخين الخام ما أدى إلى تكون ماده "شمعية" في جدار الأنبوب الناقل للنفط اعاقت مرور النفط الخام. وقال وكيل وزارة الطاقة حامد سليمان في تصريح وزعه إعلام الوزارة الاثنين، حامد إن خط هجليج ينقل الخام لتغذية المصفاة القديمة التي تعمل بخام مزيج النيل وطاقتها التشغيلية 50 ألف برميل يوميا تعمل حاليا بطاقة 45 ألف برميل. ولفت الى وجود مصفاة تعمل بخام النفط القادم من حقول الفولة بطاقتها التشغيلية البالغة 40 الف برميل يومياَ ولا تتأثر بانسداد خط هجليج لأنها تغذي بخط اخر مؤكدا أنها تعمل يومياً لإنتاج المشتقات. وأشار الوكيل الى معالجة تجري لإعادة ضخ الخام الموجود في مواني التصدير ب بورتسودان الي المصفاة التي تتأثر بانسداد الخط حتى يستمر تشغيلها. واكد ان الوزارة وضعت ترتيباتها لسد الفجوة بالاستيراد وأن 6 بواخر ترابط بميناء "الخبر" محملة بالبنزين والجازولين والغاز وقال إن خطوات الاصلاح تجري على مدار الساعة، لإرجاع تشغيل الخط المتوقف. وتحدث الوكيل عن عمليات تجري لضخ مواد كيماوية وعمليات ضغط بالبخار لفتح الانسداد، وتوقع احراز تقدم في أقرب وقت.