وقعت وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالسودان، لينا الشيخ، مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الخميس، اتفاقية بقيمة 15 مليون يورو لدعم فرص التوظيف والتنمية المستدامة في ولايات دارفور. وحضر مراسم التوقيع رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في السودان، روبر فان دن دول، ومدير الإدارة الافريقية بالوكالة الإلمانية للتعاون الدولي سابين مولر، ووكيلي العمل والتنمية الاجتماعية، محمد مدني الشابك، وهانم برهان الدين، والأمين العام للتدريب المهني والتلمذة الصناعية، إسماعيل الأزهري الشيخ بدري. وطبقا لبيان صادر عن وزارة العمل تلقته "سودان تربيون"، فإن البرنامج تم تحت إدارة وتنفيذ الوكالة الألمانية بهدف دعم التعليم والتدريب التقتي والمهني في كل من ولايات دارفور (الفاشر، الجنينة، نيالا) حيث تبلغ قيمة البرنامج 15 مليون يورو (875.5) مليون جنيه سوداني، لدعم التعليم والتدريب في المجالين التقني والمهني وتنمية القطاع الخاص. وأوضح أن البرنامج يأتي لخلق أثرا اقتصاديا وتنموية ينتج عنه فرص عمل حقيقية للشباب والفئات المستهدفة، واستفادة 1000 متدرب من الفرص الإضافية التي يتم طرحها وفقا لإحتياجات سوق العمل، وتطوير خدمات الأعمال التجارية ل 600 مؤسسة فيما يخص ورش العمل والشركات الصناعية الصغيرة، وبناء مركزين للتدريب المهني والتلمذة الصناعية بمدينتي الفاشروالجنينة. وقالت وزير العمل والتنمية الإجتماعية، لينا الشيخ، إن "توقيع الاتفاقية من أولويات الفترة الانتقالية ومن ضمن العدالة الاجتماعية لولاية دارفور لتأثرها بالحروب في العهد السابق وإيجاد فرص للعمل الكريم وأنها تسعى لبناء مراكز تدريب مهني في كل ولاية من ولايات السودان". وابدت سعادتها بتوقيع الاتفاقية ما بين الإتحاد الاوربي في السودان والوكالة الالمانية للتعاون الدولي كتباشير ممتازة في المرحلة الإنتقالية. من جهتها أكدت المديرة العامة للإدارة الافريقية للتعاون الدولي، السيدة سابين مولر، التزام الوكالة بالمساهمة في تحقيق هدف الحكومة السودانية المتمثل في توفير (55.000) فرصة عمل للشباب وخلق افاق ملموسة للشباب في السودان الجديد. من جانبه قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، روبرت فان دن دول، "إنه واثق من هذا البرنامج سيدعم شباب دارفور الذين شاركوا بفاعلية في أحداث التغيير، من خلال مساعدتهم في العثور على التدريب في المجالات التي تهمهم وأن يجدوا عملا لائقا ودائما".