الخرطوم 4 مارس 2020 – أعلنت نائبة وزير الخارجية الإيطالي، إيمانويلا ديل راي، الأربعاء، أن بلادها تخطط لقيادة حملة خاصة لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتسريع هذه العملية. وأجرت الدبلوماسية الإيطالية محادثات في الخرطوم شملت رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ووزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله ركزت على نقاش وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وكيفية دعم الفترة الانتقالية. وأكدت راي عزم روما على بذل مزيد من الجهود لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأنها ستظل تدعم السودان وستقدم المزيد من الدعم التنموي مستقبلا. وطبقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، تلقته "سودان تربيون"، فإن إيمانويلا، قالت إن لقائها برئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، تناول إزالة اسم السودان من قائمة العقوبات الأميركية وقائمة الدول الراعية للإرهاب. وأكدت "عزم إيطاليا بذل المزيد من الجهود لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ليقبل السودان على فترة جديدة تشهد تنمية وسلام". ورفعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وأوضحت المسؤولة الإيطالية أنها قدمت خلال اللقاء الدعوة لرئيس الوزراء السوداني، من نظيره رئيس الوزراء الإيطالي لزيارة إيطاليا، وأن حمدوك قبل الدعوة ووعد بتلبيتها قريبا. وقالت إن إيطاليا صديقة مقربة جدا للسودان وأعربت عن تطلع بلادها لعلاقات مثمرة مع السودان خلال الفترة المقبلة. وأكدت رغبة بلادها في تعزيز علاقاتها مع السودان والدفع بها نحو الأمام، معلنة رغبة بلادها أيضا في جذب المستثمرين الإيطاليين للسودان. وأضافت، "نحن نؤيد دعم السودان لأنه دولة مهمة جدا في المنطقة والإقليم، واستقراره يُشكل استقرارا للإقليم". وأشارت إلى مساهمة بلادها في دعم السودان عبر الدعم التنموي الذي تقدمه، وقالت إنها ستزور منطقة مايو للوقوف على المشاريع التي تنفذها إيطاليا هناك.