قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان (أوتشا)، إن نحو عشرة ألف شخص عادوا إلى ديارهم من متضرري العنف القبلي في الجنينة. وأدي نزاع قبلي في معسكر بمدنية الجنينة، وقع بداية العام الجاري، إلى مقتل 54 شخص وجرح 60 آخرين، إضافة إلى نزوح 40 ألف. وقال مكتب أوتشا، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، السبت: "هناك 9913 شخص عادوا إلى ديارهم، من متضرري نزاعات الجنينة". وأكد المكتب، التابع للأمم المتحدة، على أنه لا يزال هناك 27.995 نازح (نحو 6.126 أسرة)، في 35 موقع بمدينة الجنينة، الواقعة في ولاية غرب دارفور. وقال البيان إن الوكالات الإنسانية ستواصل دعم النازحين في الجنينة. وأشار إلى أن النزاع المسلح جعل 10 ألف شخص يفرون عبر الحدود إلى تشاد، حيث لجأوا إلى القرى القريبة من الحدود. والخميس، قيّدت لجنة عدلية، شكلها النائب للتحقيق في أحداث العنف القبلي التي جرت بالجنينة؛ 37 دعوى جنائية ضد 69 متهم، ووجهت لهم تهم القتل والشروع في القتل والإضرار بالممتلكات.