أعلنت لجنة وساطة دولة جنوب السودان، الخميس، استئناف المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، عبر تقنية الفيديو "كونفرنس"، اعتبارا من الأحد المقبل. وفي 9 أبريل الجاري، اتفقت لجنة "سلام السودان"، على تمديد فترة التفاوض بين حكومة الخرطوم، وحركات المعارضة المسلحة إلى 9 مايو المقبل. وقال نائب رئيس الوساطة، "ضيو مطوك"، في تصريحات صحفية، "نتقدم بالشكر للاتحاد الأوروبي، الذي عمل على تسهيل عملية الحوار المباشر، عبر تقنية الفيديو كونفرس، بين طرفي التفاوض عبر مكتب الخرطوموجوبا في تسهيل عملية التواصل". وأوضح أن المفاوضات المباشرة ستنطلق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "فيديو كونفرس" اعتبارا من صباح الأحد القادم. وأضاف، "نأمل في الوصول إلى سلام شامل خلال الفترة المحددة في التاسع من مايو المقبل". وكان من المقرر التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بحلول 9 أبريل الجاري، وهو موعد حددته الوساطة سابقا. وفي 25 مارس الماضي، أجلت الوساطة المفاوضات لمدة أسبوع، عقب وفاة وزير الدفاع السوداني جمال الدين عمر، بذبحة صدرية في جوبا. وتشمل مفاوضات السلام 5 مسارات هي: إقليم دارفور، ولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشرق السودان وشمال السودان، ووسط السودان. وإحلال السلام؛ أحد أبرز الملفات على طاولة رئيس الحكومة السوداني عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة في البلاد بعد أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات مناهضة لحكمه.