الخرطوم 2 مايو 2020 – قالت وزارة الخارجية السودانية، إنها تبحث في خيارات لدعم السودانيين العالقين بدول العالم، إلى حين إقامة أماكن عزل صحي لهم داخل البلاد. وأغلق السودان مجاله الجوي وحدوده البرية، في 16 مارس الفائت، بسبب المخاوف من تفشي فايروس كورونا، لكن المجال الجوي ظل مفتوحًا لطائرات الشحن التي تحمل أدوية ومساعدات إنسانية. وبحث فريق عمل تابع لوزارة الخارجية، السبت، سبل دعم المواطنين العالقين في دول العالم المختلفة، بإشراك الجاليات في تخفيف معاناة العالقين إلى حين تهيئة أماكن حجر صحي لهم في البلاد، وفقًا لوكالة السودان للأنباء. وقالت الوزارة إن فريق العمل، درس التقارير التي وصلتهم من بعثات البلاد في الخارج، الخاصة بتجارب الدول الأخرى في مكافحة جائحة كورونا بغرض الاستفادة منها. وطالب الفريق بزيادة الجهد لاستجلاب الدعم للبلاد، التي يخشى مسؤولي وزارة الصحة فيها إلى انهيار النظام الصحي، بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفايروس. ويضغط مئات العالقين في مصر ودول أخرى على السلطات الحكومية لإرجاعهم الى البلاد حيث تفيد تقارير صحية بمعاناتهم أوضاعا قاسية بعد نفاد أموالهم ووجود مرضى وأطفال لا يستطيعون اعاشتهم في الخارج. لكن مسؤولي الحكومة السودانية أعلنوا إمكانية تقديم مساعدات للعالقين دون الاضطرار الى ارجاعهم في الوقت الحالي بسبب الافتقار الى الإمكانيات اللازمة التي تعين الدولة على فحصهم واخضاعهم للحجر الصحي. وأُصيب 533 شخص في السودان بفايروس كورونا، توفي منهم 36 فرد، فيما تعافي منهم 46 فقط، وفقًا لتقرير صادر من وزارة الصحة ليل السبت. والثلاثاء، حذرت الأمم من تعرض السودان لكارثة صحية، يمكن أن تفجر صراعات، بسبب تفشي جائحة كورونا، وطالبت المانحين بتقديم عون فوري له.