الخرطوم 3 يونيو 2020 – أعلنت دول الاتحاد الأوروبي تنظيم جسر جوي لمساعدة السودان في مكافحة كورونا، في وقت انخفض معدل الإصابات في الخرطوم مقابل تراجعها بشكل كبير في الولايات. وصمد النظام الصحي السوداني الذي يعاني من ضعف كبير، بفضل المساعدات التي تلقاها من الدول الأخرى، حيث كانت مخاوف انهياره واردة في ظل تفشي فايروس كورونا على نطاق واسع. وأبلغ سفير الاتحاد الأوروبي روبرت فان دوول وزير الدولة بالخارجية السودانية عمر قمر الدين، عزمهم "تسيير جسر جوي لتقديم الدعم والمساندة للحكومة الانتقالية في جهودها لمكافحة فايروس كورونا". وأشار، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، تلقته "سودان تربيون"، الأربعاء، إلى أن فرنسا والسويد سيقومان بتنسيق وتسهيل عملية الجسر الجوي، حيث يتوقع أن تصل الطائرة الأولى إلى الخرطوم في 10 يونيو الجاري محملة ب 92 طن من المعدات الطبية. وقال قمر الدين، إن الجسر الجوي لدعم بلاده يعتبر امتداد للمساعدات التي ظل يتلقاها السودان من دول الاتحاد الأوربي مُنذ تشكيل الحكومة الانتقالية، وذلك بعد لقاءه سفراء الاتحاد الأوروبي وسفيري فرنسا والسويد. وبحسب أحدث تقرير لوزارة الصحة السودانية واصلت معدلات الإصابة بالجائحة في الخرطوم الارتفاع بينما تراجعت بصورة كبيرة في الولايات، حيث سجلت الاثنين إصابات في ثلاثة ولايات فقط إضافة إلى الخرطوم وذلك من أصل 18 ولاية. وأعلن البيان، الذي تلقته "سودان تربيون"، عن تسجيل 137 إصابة جديدة بالفايروس المستجد إضافة إلى تسجيل 9 وفيات مقابل تعافي 103. وبذلك ارتفع المصابين في البلاد إلى 5310 تتضمن 307 حالة وفاة وتعافي منهم 1625. وأشار إلى أن الخرطوم سجلت من الحالات الجديدة 98 حالة، و33 حالة في الجزيرة، فيما سجلت كسلا 4 حالات إصابة وحالتين في البحر الأحمر. أما الوفيات الجديدة فقد سُجلت منها 6 حالات في الخرطوم وحالة وفاة واحدة في كل الجزيرة والقضارف.