أعلنت الحكومة السودانية، السبت، استعدادا، لمواصلة العمل مع واشنطن، لرفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والدخول في شراكة مفيدة للجانبين. ورحب بيان، صادر عن إعلام مجلس الوزراء، بتصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مؤكدا أنها "تدعم فرصة التحول الديمقراطي في السودان وبناء دولة ديمقراطية". وأردف: "يبدي مجلس الوزراء الانتقالي استعداده لمواصلة العمل مع الإدارة الأميركية لشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والدخول في علاقة شراكة تفيد البلدين". والخميس، أكد بومبيو، خلال كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس، رغبة إدارة بلاده في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان بحث الموضوع ذاته مع بومبيو، في 27 أبريل الماضي. وفي 8 مارس الماضي، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت". ورفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن واشنطن أبقت على السودان في قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج منذ عام 1993، إثر استضافة الأخيرة الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وبعد أشهر من عزل الرئيس السابق عمر البشير عقب احتجاجات واسعة، بدأت في البلاد، في 21 أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير"، قائد الحراك الشعبي.