يصل الخرطوم السبت كل من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة جان-بيير لاكروا، ، ومفوض الاتحاد الافريقي للسلم اسماعيل شرقي، للمشاركة في اجتماع ثلاثي حول الخفض التدريجي لقوات حفظ السلام في دارفور "يوناميد". والخميس التأم في الخرطوم الإجتماع الفني الثلاثي بين الحكومة السودانية والإتحاد الأفريقي والأممالمتحدة للتحضير لإجتماع الآلية الثلاثية بشأن يوناميد والذي سيعقد بالخرطوم الأحد. وناقش الاجتماع حزمة من القضايا علي رأسها مرحلة مابعد "يوناميد" وكيفية خروجها النهائي حيث تمسك الجانب السوداني برفض وجود بعثتين في آنٍ واحد. وكان مجلس الأمن قرر نشر بعثة سياسية أممية في السودان مطلع العام المقبل للمساعدة في بناء عملية السلام والتحول الديموقراطي، على أن تنسحب "يوناميد" أواخر هذا العام، لكن قوى مسلحة في دارفور أعلنت رغبتها في استمرار هذه البعثة خلال المرحل المقبلة للمساعدة في تنفيذ اتفاق السلام. وتهدف الزيارة المشتركة للمسؤولين لتعزيز وتقوية الشراكة بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي كما ستركز على العملية المشتركة للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور، اليوناميد، وخفضها التدريجي، حسب تصريح لبعثة "يوناميد"صدر الجمعة. وسيجتمع الوكيل لاكروا والمفوض شرقي بالعديد من المسؤولين، بمن فيهم رئيس المجلس السيادي ورئيس الوزراء لمناقشة الوضع العام في دارفور وتنفيذ تفويض اليوناميد، خاصة المسائل المتعلقة بالخفض التدريجي للبعثة المختلطة. كما يلتقي المسؤولان في ولاية شمال دارفور بممثلي الحكومة المحلية ويعقدان اجتماعاً عاماً افتراضياً الكترونياً، مع موظفي اليوناميد لشكرهم على عملهم في حماية المدنيين، بما في ذلك التحديات الإضافية التي مثلتها جائحة كوفيد – 19، ودعم اتفاق سلام جوبا الموقع مؤخراً.