الخرطوم 2 ديسمبر 2020 – أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديمه 70 مليون يورو إلى السودان، تُخصص لبرنامج الدعم المباشر، وذلك لدعم الإصلاحات الاقتصادية التي تُنفذها حكومة الانتقال. وتعمل الحكومة السودانية على تنفيذ برنامج اقتصادي قائم على الدعم المالي المباشر للأسر، الذي يُخطط ليشمل 80% من سكان البلاد، كما أن البرنامج يُعد بديلاً للدعم الحكومي على الوقود الذي حُرر مؤخرًا. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الأربعاء: "وافقنا على مساهمة قدرها 70 مليون يورو في برنامج دعم الأسرة في السودان، مما يساعد في الإصلاحات الاقتصادية الطموحة في البلاد". ويخطط جانيز لزيارة المعسكرات التي يستضيف فيها السودان فارين من الحرب الدائرة في إقليم التقري الإثيوبي، والتي بلغ عدد اللاجئين فيها أكثر من 46 ألف. وقال جانيز: " فر عشرات الآلاف من الأشخاص من منطقة تقراي الإثيوبية عبر الحدود السودانية، أثني على سلطات الخرطوم لرد فعلها السريع على هذه الأزمة الإنسانية الجديدة والخطيرة". وتابع: "يضاعف الاتحاد الأوروبي دعمه الإنساني للأشخاص المحتاجين. ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان أن تضمن السلطات الإثيوبية وصولاً فوريًا وغير مشروط وغير مقيد للعاملين في المجال الإنساني إلى جميع المناطق المتضررة من القتال وفقًا للقانون الإنساني الدولي ". من جانبها، قالت مفوضة الشراكات الدولية بالاتحاد الاوربي، جوتا أوربيلينن، إن الاتحاد يواصل الوفاء بالتعهدات التي قطعها للسودان في مؤتمر الشركاء الذي انعقد بألمانيا خلال يونيو الفائت. وأكدت المفوضة على أن الاتحاد ملتزم بدعم الإصلاحات الاقتصادية التي تُنفذها الحكومة، إضافة إلى دعم الانتقال السياسي. ويستضيف السودان أكثر من مليوني لاجئ، وارتفاع إعداد الفارين من النزاع الإثيوبي يشكل ضغطا كبيرا على موارده الضعيفة، حيث أنه يعاني من أزمة اقتصادية حادة. وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات قيمتها 4 ملايين يورو إلى اللاجئين الإثيوبيين.