استعجل مجلس شركاء فترة الانتقال، مكونات الحكومة تقديم مرشحيهم لتولي مناصب الوزراء وولاة الولايات والمفوضية القومية. ومن المقرر إعلان حكومة جديدة في السودان، تذهب فيها مناصب الوزراء إلى قادة القوى السياسية وتنظيمات الجبهة الثورية. وقال بيان، صادر عن المتحدثة باسم مجلس الشركاء مريم الصادق ، تلقته "سودان تربيون"، الأحد: "استمع المجلس إلى تقرير اللجنة الرباعية التي كونها، والمكلفة بحث أطراف السُلطة على الإسراع في إكمال هياكل فترة الانتقال". وتوقعت مصادر موثوقة بتحالف الحرية والتغيير في حديث ل"سودان تربيون" الأحد استكمال نقاشات حول توزيع حقائب الجبهة الثورية في اجتماع يلتئم الاثنين قبل تسليم القائمة لرئيس الوزراء ليختار وزراء حكومته. ووقف مجلس الشركاء على جهود اللجان الفرعية التي تعمل على "الوصول لترشيحات شخصيات وطنية تتمتع بالكفاءة والخبرة، على أن يتم إنجاز ذلك بسرعة". وقال البيان إن المجلس استعرض الأوضاع في الشريط الحدودي بشرق السودان، مطالبين بتوفير الدعم للجيش. وبدأ الجيش السوداني مُنذ 9 نوفمبر الفائت، استرداد مساحات زراعية، كانت قوات ومليشيات إثيوبيا تضع يدها عليها طوال 26 عامًا، حيث قامت بطرد المُلاك السودانيين بقوة السلاح، مستغلة انسحاب الجيش منها. وأكد مجلس الشركاء على احترامه الإثيوبيين المقيمين في مدن البلاد، إضافة إلى اللاجئين الجُدد. واستقبل السودان أكثر من 55 ألف لاجئ إثيوبي، فروا من الحرب التي شنها الجيش الفيدرالي ضد جبهة تحرير إقليم التقراي، وهو إقليم محاذي لولاية القضارف السودانية.