الخرطوم 12 فبراير 2021 نفى حزب المؤتمر الوطني المحلول تورطه وعضويته في أعمال التخريب والنهب التي صاحت الاحتجاجات الأخيرة في أعقاب توجيه لجنة تفكيك نظام ال30 من يونيو باتخاذ إجراءات جنائية ضد عضوية الحزب النشطة. وقال الحزب في بيان، مساء الخميس، إن عناصره ملتزمة بالانضباط الكامل والصارم بسلمية المعارضة رغم اعتقال قياداته ومصادرة أصوله ودوره. وفي إشارة للجنة التفكيك انتقد تخصيص لجنة غير دستورية ولا قانونية اتخذت منهجاً استفزازياً وتجاوزت الأعراف الدستورية والقانونية لتمارس سلطات القضاء وتنفيذ القانون والنيابة بتشفي ممنهج ضد عضوية الحزب. وأضاف أنه ومنذ ترجله عن السلطة ظل يراقب بقلق انتهاكات قوى الحرية والتغيير للشرعية الدستورية وتسييس مؤسسات العدالة. وقال الحزب المحلول إنه لن ينجر الى أعمال التخريب والتدمير لمقدرات البلاد وأصولها "التي بناها هو"، كما لن يسمح بالاستهانة أو المساس بعضويته أو النيل منهم خارج إطار القانون وسيتخذ كافة السبل القانونية في ذلك. وشدد أن "التخطيط لتحويل غضب الجماهير المشروع إلى كارثة تقضي على مكتسبات الشعب هو من صميم تدبير من يئسوا من السيطرة على مجريات الأوضاع في الدولة". وانتقد ما اسماه "النوايا التدميرية" للحاكمين للقضاء على المؤسسات العسكرية والأمنية ليصبح الوطن في كف عفريت، قائلا "المؤتمر الوطني هو من سهرت عضويته لبناء هذا الوطن ولم ولن يعتدي على أمنه ومؤسساته". والي الخرطوم يتفقد ارتكازات الشرطة بالمواقع الحيوية 11 فبراير 2021 من جانبه شدد والي الخرطوم أيمن خالد على ضرورة تنفيذ مقررات لجنة تنسيق شؤون أمن الولاية بإلقاء القبض على قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول وفلول النظام البائد وفقا لما جاء في التعميم الصادر من لجنة التفكيك. كما وجهت والي ولاية نهر النيل آمنة المكي باتخاذ إجراءات قانونية بشكل عاجل ضد كل من يتورط من قيادات حزب المؤتمر الوطني المنحل في التحريض على العنف. وأثنى الوالي لدى تفقده وأعضاء لجنة الأمن ارتكتزات الشرطة في الأسواق والمواقع الحيوي على دور الشرطة وانتشارها في كل أرجاء الولاية وتأمينها للاسواق والمواقع العامة والحيوية. وأكدت الشرطة في بيان أن الشرطة جهاز إنفاذ قانون وأنها تعمل على إنفاذ القانون على من يثبت مخالفته له بغض النظر عن أي معطيات وأيا كان انتماءه. وقال البيان "إن الشرطة تعمل بمهنية بعيدا عن المسارات السياسية"، وذلك في إشارة الى اتهام جهات سياسية الوقوف خلف الاحتجاجات الأخيرة.