الخرطوم 24 فبراير 2021 بحثت بعثة حفظ السلام بدارفور "يوناميد" مع مسؤولين في الحكومة السودانية، حماية وتأمين مقار وأصول البعثة بعد الانسحاب من المقار. وتعرض مقر بعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي "يوناميد" بسرف عمرة في ولاية شمال دارفور الى عملية سرقة وتخريب علي يد أهالي الأسبوع الماضي. وطبقا لنشرة صحفية صادرة عن البعثة، الأربعاء، فإن مجموعة يوناميد المعنية بالانسحاب ولجنة العمل المشتركة بحكومة السودان، عقدتا ورشة ليوم واحد حول التنسيق والتعاون بقاعدة البعثة اللوجستية في الفاشر بشمال دارفور. وناقشت الورشة التي حضرها مدير شعبة دعم البعثة هيوستن فيرجسون ومسؤولون حكوميون وكبار موظفو البعثة، تنفيذ خطة إغلاق مواقع البعثة الميدانية والانسحاب والتحديات التي تواجه العملية خاصة تلك المتعلقة بسلامة وتأمين المواقع الميدانية وأفراد يوناميد وأصولها ومرافقها. وأقرت الورشة خطة جدول تسليم المواقع الميدانية المٌراجع وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي (2559) والذي أنهى تفويض يوناميد اعتباراً من 31 ديسمبر 2020. وشجب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الهجوم الذي تعرض له موقع بعثة (يوناميد) بمنطقة "سرف عمرة " بعد اكمال إجراءات تسليمه للحكومة المحلية. وكانت البعثة التي تستعد لمغادرة الإقليم سلمت مقرها بسرف عمرة إلى الحكومة السودانية قبل عدة أسابيع بحضور قيادات محلية وممثلي حكومة شمال دارفور وموظفي البعثة. وفي وقت سابق من العام الماضي تعرض مقرين للبعثة في ولايتي جنوب وغرب دارفور الى عمليات سرقة وتخريب عقب خروج البعثة وتسليمهما للحكومة السودانية.