الخرطوم 12 سبتمبر 2012 — طالب الممثّل الخاصّ للبعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى بدارفور"يوناميد" إبراهيم قمباري الموقّعين علي وثيقة سلام دارفور بالاستمرار فى التزامهم والحرص على تنفيذها . صورة ارشيفية: رئيس بعثة اليوناميد بدارفور ابراهيم قمباري واكد قمباري في رسالة وجهها بمناسبة انتهاء فترة عمله فى السودان ان وثيقة الدوحة تبقى قابلة للتطبيق وتمهّد الطريق لمستقبل أفضل لجميع أهل دارفور كونها تعالج الأسباب الجذريّة للنزاع وعواقبه حسب قوله . واشار الى تركيزه على أربعة أهداف أساسيّة شملت دعم عمليّة السلام بنحو فعّال والمساعدة في تعزيز العلاقات بين السودان وتشاد وتسهيل وتعزيز الأمن للمدنيّين وموظّفي الأمم المتّحدة وتشجيع ودعم وتسهيل الانتقال من حالة الإغاثة الطارئة إلى مرحلة الإنعاش المبكر مشيرا الي ان اليوناميد ادخلت تغييراً إيجابياً في حياة العديد من أهل دارفور لا سيّما الفئات الأضعف بينهم ونفّذت ما يقارب 460 مشروعاً سريع الأثر في مجالات التعليم والصحّة والمياه وتنمية المرأة وسيادة القانون . وكان النيجيرى ابراهيم قمبارى استقال من بعثة يوناميد وسط انباء عن نيته الترشح لمنصب الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامى الذى سيؤول الى احدى دول افريقيا ، وقدم الرجل استقالته الى الامين العام للامم المتحدة بان كى مون قبل انتهاء فترة عمله المحددة باربع اعوام ووافق مون على الاستقال اواخر يوليو الماضى. واشاد قمباري بجهود سلفه جبريل باسولي، والالتزام والتركيز الشخصي الذي أبداه نائب رئيس الوزراء القطري عبد الله ال المحمود و الكرم الذى ابداه أمير دولة قطر والتزامهما و قيادات الأطراف الموقعين على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وفريق الأممالمتحدة القطري و وأهل دارفور والهيئات الديبلوماسيّة ومنسوبى يوناميد ما ادى الي بناء لبنة أساسية لمستقبل افضل في دارفور. وكان قمبارى التقى الرئيس السودانى عمر البشير وقال فى تصريحات بعدها انه شكر الرئيس على التعاون الذي وجده من مختلف أجهزة الحكومة أثناء فترة عمله بالسودان مبينا ان فترته شهدت تحسنا في الأوضاع في دارفور علي صعيد عودة النازحين وانخفاض العنف فضلا عن التقدم الذي في المسار الأمنى بفضل إنزال وثيقة الدوحة إلي ارض الواقع وأعرب قمباري عن أمله في انضمام الحركات التي لا تزال تحمل السلاح في دارفور إلي وثيقة الدوحة والانخراط في مسيرة السلام .
