دعت وزارة الخارجية السودانية المجتمع الدولي مجددا لاتخاذ خطوات حاسمة فى مواجهة مسلحى الجبهة الثورية ومنعهم من الحصول علي الدعم والمساعدات . وزير الخارجية على كرتي (الفرنسية) . ودعت فى بيان الثلاثاء دولة جنوب السودان بالعمل علي ضمان وقف كافة انواع الدعم والايواء والتسهيلات التي تتلقاها هذه المجموعات. وقطعت بعدم امكانية تحقق السلام والتنفيذ الكامل لاتفاقية التعاون بين البلدين في ظل استمرار دعم الجنوب للتمرد. واتهمت الخارجية قطاع الشمال بعدم ايمانه بالحوار مع الحكومة، واعتبرت ان "الاعتداءات الاخيرة من الجبهة الثورية والتي بدأت قبل انتهاء جولة المفاوضات بينها والحكومة توكد بانها لا تؤمن بالتفاوض ولا الحوار ولا تري وسيلة لتحقيق اهدافها وطموحات قياداتها الا عن طريق البندقية". واضاف البيان "رغم الهزائم النكراء التي لحقت بالجبهة الثورية لا تزال تصر علي اساليب الارهاب والعدوان علي الابرياء والمرافق العامة والممتلكات الخاصة" واستشهد البيان باعلانها مهاجمة مناطق جديدة من البلاد. وتوعدت بان القوات المسلحة والقوات النظامية وقوات الدفاع الشعبي سيحتم عليها القيام بواجبها ومسئوليتها لتطهير كافة انحاء البلاد من العصابات. لكن دولة جنوب السودان، نفت بشدة تقديم أي دعم لمتمردي الحركة الشعبية؛ قطاع الشمال، والحركات المتمردة في دارفور، وذلك غداة تهديد الرئيس عمر البشير، بوقف تدفق نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية، إذا واصلت جوبا دعمها للمتمردين. وقال وزير الإعلام في جنوب السودان؛ برنابا ماريال بنجامين "اتفقنا على أن هناك أجواءً جديدةً من الحوار، لا نريد العودة إلى المربع الأول". . وقال بنجامين إن "النفط لمصلحة الدولتين، إذا أغلقوه حرموا شعب السودان، وجنوب السودان من مصدر يهدف إلى تعزيز اقتصادين". وأضاف "نحن لا نقدم الدعم للحركة الشعبية؛ شمال السودان، حقيقةً لن ندعم هذا الأمر، لأنه ليس في مصلحة الدولتين".