أعلنت القوات المشتركة السودانية التشادية، عزمها تنفيذ مهام إنسانية دبلوماسية عسكرية في الفترة المقبلة ، وطالبت قيادتي البلدين، بمزيد من الرعاية لتقوم بدورها على أكمل وجه، وأكدت استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية على طول الشريط الحدودي بين البلدين. وقال قائد القوات المشتركة السودانية التشادية من الجانب السوداني، العقيد الركن عبدالرحمن فقيري، إن تجربة القوات المشتركة التي أكملت عامها الرابع منذ تكوينها حققت نجاحاً كبيراً، وأصبحت نموذجاً يحتذى به في تعزيز الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بين دول إفريقيا. وأكد في احتفال انتقال قيادة القوات المشتركة من الجانب التشادي إلى السوداني، مؤخراً، استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية على طول الشريط الحدودي بين تشاد والسودان. وأوضح فقيري أن القوات التي تنتشر في 20 موقعاً بين البلدين، أسهمت بصورة مباشرة في إرساء قيم التعايش السلمي والأمني بين البلدين. من جهته، أشاد قائد القوات المشتركة من الجانب التشادي، الجنرال طوفا عبدالله، بجهود القوات ودورها في المحافظة على الأمن والسلم وتمتين العلاقات بين السودان وتشاد. وأوضح أن المرحلة القادمة سيكون عمل القوات المشتركة إنسانياً دبلوماسياً عسكرياً، وطالب قيادة السودان وتشاد برعاية القوات المشتركة لتقوم بدورها على أكمل وجه.