أقال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميار ديت الأحد والي ولاية الوحدة الفريق تعبان دينق عبر مرسوم جمهوري، وعين جوزيف نقوق حاكما مؤقتا للولاية، وجاء المرسوم مغتضبا لم يوضح أسباب إعفاء تعبان من منصبه. تعبان دينق ويُصنّف دينق إلى وقت قريب بأنه الحليف القوي لسفاكير، على الرغم من أنه ينتمي إلى "قبيلة النوير" ، إلتى يتحدر منها نائب كير وغريمه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة رياك مشار. واصدر كير في ابريل الماضي قراراً بتقليص صلاحيات نائبه رياك مشار بعد أن تناقلت الأنباء رغبتة في الترشح لانتخابات رئاسة الجنوب المنتظر أن تجري في أبريل عام 2015، على الرغم من إعلان مقربين أن سلفاكير ينوي إعادة ترشيح نفسه. وأن حديث المجالس في جوبا يتداول بشأن صراع خفي بين الرجلين مع اقتراب الانتخابات المقبلة، واجتماع المجلس الثوري للحركة الشعبية "الحزب الحاكم في جنوب السودان" الأيام المقبلة، وهو الاجتماع الذي سيقرر من سيخوض الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى اعتماده هيكلة الحركة والوصف الوظيفي للهياكل الداخلية فيها. ومن جهته هاجم الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم الرئيس لسفاكير منتقدا تقديم كوستا مانيبى ودينق ألور للمحاكمة بشبهة فساد وقال : (أن دوافع الرئيس في اتهام مانيبى وألور كانت سياسة. وحذر من أن هذا الطريقة ستسبب في كوارث للدولة الجديدة) وزاد (هي أمراض قديمة ستسبب في كوارث للدولة الجديدة) وأشار باقان إلى أن من قدمهم الرئيس للمحكمة يعارضون ترشحه للرئاسة مرة أخرى. وقال أن كير قدم الشخص الخطأ للمحاكمة ومن صدق على تحويل مبلغ 8مليون دولار لم تتم محاسبته مما يؤكد طبقا لباقان أن دوافع الرئيس كانت سياسة.
