كذبت الحكومة ماذهبت اليه حركة العدل والمساواة باحتلال قوات الجبهة الثورية منطقة جبل السدرة في ولاية شمال كردفان وسيطرت قواتها بالكامل على المنطقة ورفع اعلامها على المباني الحكومية، وبادر والي شمال كردفان احمد هارون إلى زيارة المنطقة . أحمد هارون والي شمال كردفان وقال من المنطقة ان القوات المسلحة لن تفرط في شبر من ارض الوطن وستزود عن مكتسبات الامة بكل بسالة وقوة. وأشاد الوالي خلال زيارته للقوات المسلحة في منطقة سدرة عقب تصديها لقوات الجبهة الثورية بالروح القتالية العالية وصمود القوات المسلحة في وجه كل التحديات واي معتد، معلنا دعم ومساندة القوات المسلحة . واستمع الوالي واعضاء لجنة امن الولاية الى تنويرمن قائد منطقة سدرة العسكرية، عن تصدي القوات المسلحة للمعتدين سيطرتها على المنطقة. في السياق اشاد قائد الفرقة الخامسة هجانة اللواء ركن حسين موسى عيسى باستبسال الهجانة في التصدي للاعداء ودحرهم، مؤكدا قدرة القوات المسلحة على دحر اي اعتداء على البلاد. وقام والي شمال كردفان والوفد المرافق له بتفقد محليتي ام روابةوالرهد ووقف على مجمل الاوضاع والاطمئنان على امن المواطنين في المنطقة. وكان بيان عسكري صادر عن حركة العدل والمساواة قال ان قوات الجبهة الثورية السودانية متمثلة في قوات حركة العدل والمساواة تمكنت من تدمير متحرك للمليشيات الحكومية بالكامل في منطقة سدرة في جبل الداير. وبحسب البيان ان قوات الحركة إستولت على عدد 6 عربة لاندكروزر محملة بالأسلحة والزخائر، وعدد 2 عربة كبيرة محملة بالمدفعية والزخائر والمواد التموينية. وقال البيان تم تدمير عدد 7 عربة لاندكروزر وعربة رينو محملة بالزخائر تابعة للحكونة و كبدتها عشرات القتلى وتم اسر عدد 4 افراد ، وقطع البان بانحركة العدل والمساواة فرضت سيطرتها الكاملة على المنطقه غير ان المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد: قال إن الجيش صد الاربعاء هجوماً على قرية السدرة بولاية شمال كردفان، نفذته قوات الجبهة الثورية في محاولة لسلب ونهب المواطنين. وقال- في تصريح صحفي-: إن معركة دارت في المنطقة تكبدت فيها قوات الجبهة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وأجبروا على الفرار. وأضاف:" كل منطقة السدرة تنعم بالأمن والاستقرار، و تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة التي احتسبت (5) شهداء. واكد رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان الفاضل حاج سليمان سيطرة القوات المسلحة برا وجوا,علي منطقة السدرة العسكرية الواقعة علي بعد 30 كليومتر من مدينة الرهد بولاية شمال كردفان ,بعد الهجوم الذي شنته عليها قوات الجبهة الثورية. ان الهدف من الهجوم تجفيف الوجود العسكري في ولاية شمال كردفان لقطع خط الامداد علي القوات المسلحة في جنوب كردفان . واتهم الفاضل في تصريحات بالبرلمان الاربعاء ,دولة جنوب السودان بمواصلة دعمها للمتمردين وقال ان قوات الجبهة بعد تنفيذ هجومها اتجهت نحو دولة الجنوب ,واوضح ان هجوم المتمردين علي بعض القري والمواقع العسكرية كان متوقعا ويحمل في طياته رسائل بوجودها كقوة في المسرح . واعتبر ان هجوم متمردي الجبهة الثورية جاء مترابطا ومتزامنا مع ما يحدث في الجنوب لاسيما اقالة والي ولاية الوحدة تعيان دينق اكثر القيادات الجنوبية دعما للمتمردين السودانيين . واشار الي ان وبحسب الاتصالات التي اجراها,فان القوات المسلحة تبسط سيطرتها برا وجوا علي المنطقة. ووصف الفاضل عزل الرئيس سلفاكيير ميارديت لنائبه رياك مشار بالصراع القبلي وحذر من تأثيرات الصراع الجنوبي الجنوبي علي السودان مشيرا الي انه سيفرز مشاكل اقتصادية وانفلات امني يدفع بالمواطنيين الجنوبيين للنزوح شمالا . ونفي بشدة اي صلة للخرطوم بمتمردي جنوب السودان ,وقال لن ندعم الحركات المسلحة ضد نظام ارتضاه الشعب الجنوبي مبينا ان دعم الجنوب للجهة الثورية لن يكن مبررا لدعم اي تمرد جنوبي بالاضافة الي الحكومة ضد المبدأ اساسا.
