هدد قائد المنطقة العسكرية بجنوب دارفور، اللواء السر بشير حسين بالتعامل مع من اسماهم المتعاونيين مع الحركات المسلحة كمتمردين ولوح بإمكانية فتح النار عليهم دون محاكمات بينما تعهد والي جنوب دارفور، آدم محمود جارالنبي، بحسم المجرمين وعصابات النهب التي مارست القتل والترويع واختطاف ممتلكات ، المواطنين. وقال جار النبي مخاطبا نفرة البيعة لقوات الشرطة الشعبية إن الإجراءات التي اتخذتها حكومته في الفترة حالياً كفيلة بحسم - من أسماهم - المجرمين وعصابات النهب. وطالب الوالى المواطنين بالتعامل مع واقع الإجراءات الرسمية المتخذة، حتى يتم القبض على جميع من وُضعوا في لائحة الملاحقة عبر الأجهزة الأمنية. وأكد قدرة السلطات بجنوب دارفور واستعدادها التام لتجاوز الأوضاع الحالية والعودة بها "إلى أجمل مايكون" في الفترة القليلة القادمة، حسب تعبيره. وأعلن قائد المنطقة العسكرية بجنوب دارفور، اللواء السر بشير حسين، وضع كل الإمكانات العسكرية لحسم عناصر الفوضى والمتمردين. وأضاف أن الذين يتعاونون مع المتمردين في الولاية سيتم التعامل معهم باعتبارهم متمردين، وسيواجهون بإجراءات عسكرية فقط ، واتهم بعض المتظاهرين بالتخابر مع الحركات المسلحة واعتبرها "عملا عدائيا لايصب فى خانة الاحتجاج " وشدد على ان اولئك يتم التعامل معهم بالذخيرة . واضاف "ديل الناس بتنجضهم لانهم اصحاب اجنده ، ترمى لخلخلة المجتمع ". واكد على ان الاجهزة لن تتهاون فى القبض على المتسببين فى البلبلة بالمدينة مردفا " ما جعل الله لامرئ من قلبين فى جوفه ، يا معانا يا مع الحركات اذا مع الحركات ابقى خفيف لاقينا بره ، اطلع لينا من المدينة دي ". وأضاف " ونحن البنعرفو ما بنحاكموا نحاكموا محاكمتنا البنعرفها مع الخوارج ، لا في حقوق انسان لا في جن احمر ، انت زول خارج ولا ما خارج ، خارج يتصقع في راسو طوالي"