توعد والي جنوب دارفور، آدم محمود جارالنبي، بحسم المجرمين وعصابات النهب التي مارست أساليب القتل والترويع واختطاف ممتلكات المواطنين، خلال الفترة الماضية. وفي الأثناء، قال مسؤول عسكري رفيع بالولاية إن المتعاونين مع التمرد سيواجهون بإجراءات عسكرية. وقال جارالنبي خلال نفرة البيعة لقوات الشرطة الشعبية إن الإجراءات التي اتخذتها حكومته في الفترة حالياً كفيلة بحسم - من أسماهم - المجرمين وعصابات النهب. وطالب جارالنبي المواطنين بولايته بالتعامل مع واقع الإجراءات الرسمية المتخذة، حتى يتم القبض على جميع من وُضعوا في لائحة الملاحقة عبر الأجهزة الأمنية. وأكد قدرة السلطات بجنوب دارفور واستعدادها التام لتجاوز الأوضاع الحالية والعودة بها "إلى أجمل مايكون" في الفترة القليلة القادمة، حسب تعبيره. من جهته، أعلن قائد المنطقة العسكرية بجنوب دارفور، اللواء السر بشير حسين، وضع كل الإمكانات العسكرية لحسم عناصر الفوضى والمتمردين. وأضاف أن الذين يتعاونون مع المتمردين في الولاية سيتم التعامل معهم باعتبارهم متمردين، وسيواجهون بإجراءات عسكرية فقط.