أعلن والي جنوب دارفور، آدم محمود جارالنبي، بداية تطبيق إجراءات أمنية، وصفها بالصارمة والرادعة، تجاه - من أسماهم - أعداء الاستقرار والمخرِّبين والعصابات المسلَّحة، من أجل فرض واقع سلمي للإنسان بالولاية خلال الأيام القليلة القادمة. وأبان جارالنبي، خلال عرض للقُوَّات المسلَّحة، بمناسبة تكريم قائد الفرقة 16 بنيالا، اللواء السر حسين بشير، بنجمة الإنجاز العسكري، إنَّ الأجهزة الأمنيَّة بولايته ستُطبِّق ما تراها مناسبةً من إجراءات أوكلت لها، لحفظ أمن المواطن من المتربِّصين باستقرار أمنه وممتلكاته. وقال الوالي إنَّ المرحلة الفائتة كانت لمعرفة وقراءة اتجاهات البعض، الذين سوَّلت لهم أنفسهم أنهم قادرون على فعل أي شيء، ولكن الآن تمَّ وضع كل أمر في مكانه، ولن يرى مواطن جنوب دارفور في الأيام القادمة إلا ما يسرّه، بحسب تعبيره. من جهته، قال قائد الفرقة 16بنيالا، السر حسين بشير، إنَّ الاحتفال يحمل مضامين ورسائل للمواطن بأنَّ القُوَّات المسلحة قادرة على فرض الاستقرار الأمني، ورسائل أخرى للمتمرِّدين، الذين أصبحوا أداة مُسخَّرة لتعذيب أهلهم في دارفور، من خلال أعمالهم المشينة، كقطع الطرق وسلب ممتلكات الناس وإراقة الدماء. وقال بشير إنَّ يد القُوَّات المسلَّحة ستطالهم أين ما وجدوا، على حد قوله.