يتوجه الرئيس السودانى عمر البشير اليوم الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا مترئسا وفد السودان المشارك في قمة الإتحاد الأفريقي ومجلس الأمن والسلم الأفريقي بشأن المحكمة الجنائية الدولية. القادة الأفارقة يبحثون الموقف من الجنائية الدولية بحضور الرئيسين السوداني والكيني المطلوبين للمثول أمامها واصدرت الجنائية الدولية مذكرة توقيف في العام 2009 للرئيس البشير بتهم تتعلق بجرائم ضد الانسانية لتردفها بأخرى في العام الذى يليه بتهمة الابادة الجماعية. ونقلت وكالة السودان للأنباء الخميس ان الإجتماع سيتناول تعيين رئيساً جديداً لمفوضيه السلم و الامن الافريقي بجانب التداول حول علاقة افريقيا بالمحكمة الجنائية فيما يتعلق بإتهاماتها للزعماء الأفارقة ووضع معالجات للتعامل معها، بإتجاه الإنسحاب من ميثاق روما. ويخاطب الجلسة الافتتاحية ديالامينى زوما مفوضة الاتحاد الافريقى ويدلى تادروس اودهانوس وزير خارجية اثوبيا ورئيس المجلس التنفيذى بكلمة افتتاحية حول موضوعات المجلس قبيل القمة الاستثنائية للاتحاد الافريقى والتى تركز على موضوعين هما انتخاب رئيس جديد لمفوضة الاتحاد الامن للسلم والامن والموضوع الثاني يتعلق بعلاقة افريقيا القانونية مع المحكمة الجنائية الدولية. وبعقب تلك الجلسة افتتاح الجلسة العامة لرؤساء الدول فى يوم الثانى عشر من اكتوبر 2013 ويخاطب جلستها الافتتاحية دكتورة زوما ورئيس الوزراء الاثيوبى هايلى مريام ديسالجين . وكان المجلس فى اجتماعه الحادى والعشرين العادى الذى عقد بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا 26-27- مايو مايو 2012م قرر مجموعة من الخطوات فى علاقة القارة الافريقية بالجنائية الدولية بناءا على اجتماع وزراء العدل الافارقة الذى عقد فى 14-15 مايو 2012م. وطلب الاتحاد الافريقى من اعضائه عدم التعاون مع المحكمة الجنائية فى اتهامها لبعض القادة الافارقة وجدد طلبه لمجس الامن الدولى بتجميد اى اجراءات ضد قادة كل من كينيا والسودان وان يتاح لليبيا محاكمة المتهمين داخل اراضيها وستكون هذه القمة فرصه للقادة الافارقة للتداول حول التطورات الاخيرة حول الجنائية الدولية والتقرير بشانها .