أعلنت مصادر دبلوماسية رفيعة فى الخرطوم صحة الانباء التى تواترت حول تخلى سفير السودان بكمبالا عن منصبه ومغادرته الى العاصمة البريطانية وزير الخارجية على أحمد كرتي (سونا) وبينما قالت تقارير ان السفير عادل شرفى يخطط لطلب اللجوء السياسى فى بريطانيا احتجاجا على سياسات الحكومة السودانية الخارجية ، اكد مسؤول دبلوماسى فى وزارة الخارجية لسودان تربيون ان شرفى سلم عهدته وكل المتعلقات الخاصة بالسفارة الى نائبه فى سفارة الخرطوم بكمبالا واستبعد المسؤول ان يكون الرجل غادر موقعه بسبب مواقف سياسية وقال انه يعتبر من الكفاءات الدبلوماسية النادرة مرجحا ان يكون شرفى طلب احالته للمعاش الاختيارى غير ان اقاربا للسفير دونوا على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تاكيدات بعدم رضا السفير عن سياسات الخرطوم الخارجية ,واشاروا الى معارضته الجهيرة لسياسات المؤتمر الوطنى ر غم عدم انتمائه لحزب اخر ولفتوا الى ممارسة وزراء الخارجية الذين تقلدوا المنصب تهميشا متعمدا على الرجل الذى لم يحظى كنظرائه باى فرصة للترقى والانتداب الخارجى للحدالى دفع به الى مقاضاة وزير الخارجية الاسبق مصطفى عثمان اسماعيل امام محكمة العمل ليكسب القضية بعد اربع سنوات وتمت ترقيته لكنه ظل يتنقل من ادارة الى اخرى الى ان استقر به المقام فى ادارة التخطيط قبل ان يجرى تعيينه سفيرا للخرطوم فى كمبالا الا ان مهامه هناك كانت محصورة فى تسيير شؤون السودانيين دون اى تحركات دبلوماسية يقتضيها المنصب وبحسب المعلومات المتواترة فان الرجل اثر التوجه الى بريطانيا بدلا عن الاستمرار فى عمل بلاطائل وشهدت الخارجية السوادنية حالات انشقاق مماثلة حيث توجه سفير السودان بفنزويلا عبد الرحمن شرفى العام الماضى الى كندا تاركا منصبه ، كما شهدت الخارجية مغادرة سفير السودان لدى ماليزيا عمر عثمان الى الولاياتالمتحدة الامريكية