سارعت سفارة دولة جنوب السودان فى الخرطوم الى نفى تقارير صحفية نسبت تصريحات لوزير خارجيتها برنابا بنجامين تتصل بزيارة زعيم التمرد رياك مشار للخرطوم واتجاه جوبا لتعليق اتفاقيات التعاون بين جمهورية جنوب السودان وجمهورية السودان. رئيس جنوب السودان ونفت السفارة فى توضيح عن مكتبها الاعلامى نقله المركز السودانى للخدمات الصحفية ان وزير الخارجية والتعاون الدولي برنابا مريال بنجامين لم يدل باي تصريحات للصحافة السودانية المقروءة والمرئية والمسموعة اوالالكترونية ، حول زيارة مشار للخرطوم بترتيب من الايقاد ووقف تصدير النفط الجنوب سوداني عبر المؤاني السودانية وتعليق اتفاقيات التعاون الموقعة مع السودان وشدد التعميم على ان منظمة الأيقاد التي تقود الوساطة وترعي التفاوض لانهاء الصراع بين حكومة جمهورية جنوب السودان والمتمردين هى الجهة الوحيدة التي تتم مخاطبتها بشأن التفاوض والوساطة واضاف ( لسنا معنين بتحركات وزيارات المتمردين وزعيمهم لدول الأقليم حيث أننا عبر الطرق والقنوات الدولية نتواصل مع الجوار الأقليمي حول مسارات التفاوض وخاصة مع الاشقاء في جمهورية السودان) وشدد التعميم على ان تعليق الأتفاقيات والمعاهدات قرار لايتخذ عبر وسائل الاعلام بل تتبع فيه الطرق الدبلوماسية واشار الى ان تعليق وايقاف تصدير النفط الجنوب سوداني عبر الموانئ السودانية لا يخضع لرأي وزير واحد داخل مؤسسة الدولة فهناك لجان واليات يلجأ ويحتكم اليها الطرفان لحل الاشكاليات والعقبات) وقالت سفارة جوبا ان العلاقات بين السودان ودولة الجنوب تشهد تطورا ملحوظا في الأونة الأخيرة خاصة علي مستوي القيادة السياسية مما يتطلب من المؤسسات الاعلامية تهيئة المناخ لتجاوز العقبات التي تعترض سير تنفيذ الاتفاقية وحل بقية النقاط التي ما تزال تحتاج للأرادة السياسية واعلن البيان وصول وفد رفيع المستوي من وزارة البترول والطاقة الثلاثاء للتباحث والتشاور المستمر بين الوزارتين مما يؤكد استمرار عملية تدفق وانسياب النفط عبر الأراضي السودانية واكدت جوبا التزامها باتفاق وقف العدائيات وعدم تقديم الدعم للانشطة المعادية للجيران اعلاميا وعسكريا و الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع السودان في 22.سبتمبر 2012م بأديس أبابا والعمل بروح الأخاء والمسئولية للوصول الي حل القضايا الخلافية وترسيم النقطة الصفرية بين البلدين وفتح المعابر أمام انسياب حركةالتجارة وتبادل السلع خاصة بعد التوقيع علي وقف العدائيات مع التمردين واستتباب الأمن في الحدود الرابط بين البلدين