الفاشر 20 يوليو 2014 كشفت حكومة شمال دارفور، الاحد، أن ضحايا كمين نصبه مسلحون لقافلة تجارية قرب الفاشر يوم السبت، ارتفع إلى 13 قتيلا بينهم أطفال ونساء، وطالبت الأممالمتحدة و"يوناميد" والمنظمات بإدانة الحادثة واتخاذ الإجراءات ضد مرتكبيها. "الكدمول" العامامة الشهيرة التى يرتديها أهل دارفور وإشتهر بها مقاتلي الحركات المتمردة ونقلت شبكة "الشروق"، عن مصدر عليم، أن الحادث وقع عندما اعترضت مجموعة مسلحة يعتقد أنها تتبع لحركتي كاربينو ومناوي الضحايا بمنطقة "بركة" ريفي الفاشر، وأطلقوا نيراناً كثيفة على سيارتين ما أدى إلى تدميرهما ومقتل من فيهما بينهم 7 من الأطفال والنساء. وقتل زعيم حركة تحرير السودان للعدالة، علي كاربينو بجانب 16 من جنود حركته وفصيل مني أركو مناوي، في معارك مع العرب الرحل وقوات من حرس الحدود شبه الرسمية، بمنطقة (القبة) شمال شرق كتم، في أواخر يونيو الماضي. وأكد والي شمال دارفور عثمان كبر، إدانة حكومته لمقتل مدنيين عزل وأبرياء "على أيدي احدى الحركات المسلحة"، التي نصبت كمينا لقافلتهم التجارية بمنطقة "عمار" 30 كلم غربي الفاشر، حيث كانت القافلة المكونة من سيارتين في طريقها من الفاشر إلى كبكابية. وأكد كبر أن "الحادثة الشنيعة تعتبر حلقة جديدة من حلقات الأعمال الإجرامية التي تنفذها الحركات المسلحة لتؤكد سلبيتها وإفلاسها وفقدانها المنطق والهدف والغايات". وأبدى استهجان مجتمع الولاية لمثل هذا "السلوك البربري" الذي حصد أرواح أبرياء من النساء والأطفال والشيوخ. وطالب كبر الأممالمتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بدارفور "يوناميد" والمنظمات بإدانة الحادثة واتخاذ الإجراءات ضد من ارتكبوها من الحركات المسلحة. ووصفت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" في مارس الماضي الأوضاع بشمال دارفور بالخطيرة.