أكدت حكومة شمال دارفور مقتل 13 من المواطنين العزل والأبرياء على أيدي إحدى الحركات المسلحة عندما نصبت كميناً لقافلتهم التجارية السبت في منطقة عمار التي تبعد 30 كيلو متراً إلى الغرب من حاضرة الولاية الفاشر. وقال والي الولاية عثمان كبر في تصريحات يوم الاحد إن الحادث الشنيع يعد حلقة جديدة من حلقات الأعمال الإجرامية التي تنفذها الحركات المسلحة تؤكد سلبيتها وإفلاسها وفقدانها المنطق والهدف والغايات. ونبه لرفض مجتمع الولاية لمثل هذه السلوك البربري الذي حصد أرواح الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ. ووصف الحادث بالمريع وفيه انتهاك صريح للإنسانية والمواثيق الدولية والقيم والأخلاق جسد فظاعة الحركات المسلحة. ودعا كبر الأممالمتحدة واليوناميد والمنظمات بإدانة هذه الحادثة واتخاذ الإجراءات ضد من ارتكبوا الجرم الفظيع من الحركات المسلحة. ولقي 13 شخصاً مصرعهم، بينهم سبعة من النساء والأطفال، بنيران هجوم مسلح وقع، السبت، من قبل الحركات التمرد بدارفور، يرجح أنها تتبع لحركتي كاربينو وأركو مناوي في منطقة بركة ريفي مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور.