الخرطوم 22 أغسطس 2014 كشف الوفد الحكومي المفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال أن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثامبو أمبيكي اقترحت مبدائيا 28 أغسطس الحالي لاستئناف جولة المفاوضات السابعة حول المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق" بأديس أبابا. الإجتماع المفتاحي لجولة المفاوضات المنهارة بين غندور وعرمان 22 ابريل 2014 اديس ابابا وأعلنت الوساطة الأفريقية فض مفاوضات الحكومة وقطاع الشمال في أول مايو الماضي بعد مهلة لمجلس السلم والأمن الأفريقي منحها للاطراف بغرض التوصل لتوافق على أجندة أو اتفاق إطاري يكون بمثابة مرجعية للعملية التفاوضية. واستمرت مفاوضات الجولة الماضية التي بدأت في 22 أبريل تسعة أيام من دون التوصل الى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ عامين بين الطرفين. وقال عضو الوفد الحكومي المفاوض حسين كرشوم إن الآلية الأفريقية بقيادة أمبيكي تجري مشاورات مع طرفي التفاوض بشأن استئناف المباحثات، موضحاً أن هناك تحفظ من قبل الحركة الشعبية قطاع الشمال دون إبداء أي أسباب موضوعية. وأكد كرشوم، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الحكومة مستعدة للحوار في أي وقت تحدده الآلية للوصول إلى تفاهمات حول القضايا المختلف حولها مجدداً تمسك الحكومة بالاتفاق الشامل حول القضايا الإنسانية والأمنية والسياسية. وقال إن اللجان الداخلية للوفد الحكومي منخرطة في اجتماعات متواصلة توطئة لدخول جولة المفاوضات القادمة مؤكداً أن الحكومة مستعدة للدخول في الحوار بقلب مفتوح للوصول إلى سلام دائم بالمنطقتين. وأوضح أن الحوار الوطني سيكون دافعاً للأطراف للتقدم في المفاوضات بإعتباره يناقش جميع قضايا جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأصدر مجلس الأمن الدولي في مايو 2012، قراراً تحت الفصل السابع يلزم الطرفين بالوصول الى اتفاق ينهي الحرب في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. ومنح المجلس حينها الأطراف 13 شهرا لانجاز اتفاق سلام وألزم الوساطة بتقديم تقرير حول سير المفاوضات كل 3 أشهر ليردفه بآخر عقب جولة مارس الماضي بمنحهما مهلة إنتهت بنهاية أبريل المنصرم.