نددت المملكة المتحدة بقرار الحكومة السودانية طرد إثنين من كبار موظفي الأممالمتحدة ودعت الخرطوم للتراجع عن القرار، ووصف وزير شؤون أفريقيا بالخارجية البريطانية جيمس دودريدج القرار ب"المؤسف". السفارة البريطانية بالخرطوم السفارة البريطانية بالخرطوم وأمرت الخرطوم كل من ممثل الامين العام للامم المتحدة في السودان علي الزعتري ، والمدير القطري لبرنامج الاممالمتحدة الإنمائي ايفون هيل، بمغادرة السودان وعدتهما شخصين "غير مرحب" بهما ، وعزت الخطوة لإساءة الموظفين للشعب السوداني . كما لوحت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها الجمعة باستخدام السودان حقه السيادي في إبعاد اي موظف أممي ، لايلتزم بتفويضه . وقال الوزير البريطاني في بيان السبت " أدين القرار المؤسف للغاية من جانب حكومة السودان لطرد اثنين من كبار موظفى الأممالمتحدة." وأضاف "انهما موظفين مهنيين محترفين كانا يعملان لدعم ومساعدة شعب السودان – التى استفاد الملايين من شعبها من البرامج التنموية والإنسانية للأمم المتحدة." وقالت الحكومة السودانية ان المدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ايفون هيل عمدت الى وقف تمويل مشروعات تنموية إستراتيجية دون مشورة الحكومة ، كما انها طبقا لبيان الخارجية تتعامل بغطرسة مع السودانيين. ولم تأبه الحكومة السودانية لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي طالب الخرطوم بالتراجع عن قرارها بحق موظفيه ، وعابت عليه التسرع في إدانة الحكومة دون التثبت من الوقائع التي دفعتها لاتخاذ قرار الطرد. وشدد الوزير البريطاني على أهمية أن تتعاون حكومة السودان مع بعثات الأممالمتحدة ووكالاتها ، وقال "أضم صوتى مع الأمين العام للأمم المتحدة فى مطالبة حكومة السودان بإلغاء هذا القرار."