الخرطوم 2 يناير 2015 قالت الحركة الاتحادية الوطنية في السودان منشقون من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إن فصائل اتحادية ستعلن عن "وحدة إندماجية" في الأسبوع الثاني من يناير الحالي، مشيرة إلى أن خطوات الوحدة "تسير بخطى حثيثة". جلاء إسماعيل الأزهري وتشير "سودان تربيون" إلى أن الفصائل الاتحادية التي يتوقع دخولها في الوحدة الإندماجية تشمل المؤتمر الاستثنائي بقيادة جلاء إسماعيل الأزهري، والهيئة العامة، ومنشقون يقودهم صديق الهندي من الاتحادي الديمقراطي المسجل برئاسة جلال الدقير، والوطني الاتحادي الذي يرعاه شيخ السجادة القادرية العركية بولاية الجزيرة أزرق طيبة. وطالت الانشقاقات الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني منذ تسعينات القرن الماضي، عندما قاد الراحل الشريف زين العابدين الهندي انقساما انتهى بمشاركة أنصاره في حكومة "الإنقاذ"، وتوالت من بعد ذلك الانشقاقات في الحزب العريق. وقال بيان للحركة الاتحادية بمناسبة الذكرى ال "59" لاستقلال السودان، "إن خطوات الوحدة الإندماجية تسير بخطى حثيثة وسيتم الإعلان عنها كاملة ورسمياً في الإسبوع الثاني من يناير حتى نتمكن من قيادة شعبنا في ثورة شعبية عارمة لإنتزاع الحرية والديمقراطية". وطالب البيان الحكومة باطلاق سراح ما كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم فرح عقار رئيس منظمة غايات السلام، ورئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى والقانوني أمين مكي مدني وبقية المعتقلين السياسيين. ودعت الحركة الاتحادية السودانيين لتوحيد صفوفهم "لاقتلاع هذا النظام العسكري السلطوي الشمولي من جذوره بثورة شعبية تؤسس لسودان جديد.. سودان المساواة في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية". وقال البيان "إن هذه الذكرى من ذكريات استقلالنا المجيد لهي ذات خصوصية مخصوصة لأننا بعد تسع وخمسون عاماً من استقلالنا ما زلنا نبحث عن الحكم الرشيد المستقر الذي يحقق التنمية والرفاهية لشعبنا". وتابع "ثمانية وأربعون عاماً قضاها شعبنا يرسف تحت حكم الأنظمة العسكرية الشمولية والتي أدت إلى تحطيم البنيات الأساسية للوطن وجاء نظام (الإنقاذ) هذا ليحطم أهم شئ وهو تحطيم قيم ومثل وأخلاق الشعب السوداني".